والشبهة هي كل ما يتأرجح إخفاقه بين الحلال والحرام، فيشتبه في أن المكلف أجازه أو حرمه، مثل المعاملات والمطاعم التي يتكرر فشلها. ممنوع، إذ بينت لنا ماهية الشبهات وكيفية التعرف عليها، ومن خلال هذا المقال سنحدد ماهية الشبهات، وما يدل عليه الحديث الشريف.

والشبهة هي كل ما يتأرجح رأيه بين ما هو مباح وما هو محظور، فيشتبه في أن المكلف جعله مباحا أو ممنوعا، مثل المعاملات والمطاعم التي يتأرجح رأيها.

والشبهة هي كل ما يتأرجح رأيه بين ما هو مباح وما هو محظور، فيشتبه في أن المكلف شرعي أو ممنوع، كالمعاملات والمطاعم التي يعاد رأيها. ومن الشبهات أنه في حد بعيد يوجد أمن الدين وإيمان الإنسان بالعيب والخطأ والله أعلم.

ما هي الاشياء المشبوهة

تنقسم أحكام الشريعة الإسلامية إلى ثلاثة أقسام واضحة، وهي المحرمات، والمشتبه بهم، وهي كلها أمور يكون إخفاقها مشبوهًا أو مباحًا أو محظورًا، وهي أمور يجب إبعادها عنها، والإفراج عنها لدين البعض. يحرم الرأي، وهو قول لا يثبت صحته، وقد جادل آخرون في أنه أمر بغيض، وهو من باب الشبهة ومنشأها. والمؤمن الصادق الكامل هو الذي يبتعد عن كل شك والله أعلم.

الحلال بين والحرام بينهما

بيننا بيننا رسول الله صلى الله عليه وسلم الحلال والحرام والفرق بينهم وبين الشبهات حين قال في حديثه مع الشريف “مسلم بين، وبينهم حرام، وبينهم محبهات لا. معروف عند كثير من الناس، فمن المهبهات يستبرو خوف الدين والعرض، ووقع بشبهات كفيل صفقات الحمى، على وشك إيواقة، وإن لم يكن كل ملوك الحمى، لا حمى الله في محارم أرضه، وإن لم يكن في المضغة. الجسد يرفض السلام إذا كان الجسد كله، وإذا فسد الجسد كله، أي القلب “حيث نتكلم فيما بيننا. معرضين لخطر الوقوع في الممنوع، وأن كل من نأى بنفسه عنه. حرر نفسه ودينه والله أعلم.

وهنا توصلنا إلى خاتمة المقال التي توضح أن مصطلح “مشتبه به” هو أي مسألة يتكرر رأيها بين ما هو مباح وما هو غير قانوني، لذلك يشتبه في أن دافع الضرائب مسموح به أو ممنوع مثل المعاملات والمطاعم التي تكرر جملتها جملة صحيحة، لأنها حددت ما هي المشبوه، وذكرت الحلال واضح والمحروم واضح.