تحديد المناهج نرحب بكم أيها الطلاب الأعزاء في موقعك الذي يضم نخبة من الأساتذة والمعلمين لجميع المستويات الأكاديمية.

حيث نعمل معًا كوحدة واحدة ونبذل قصارى جهدنا لنضع بين يديك حلولًا نموذجية لجميع الأسئلة التي تواجهك لمساعدتك على التفوق والنجاح.

المنهج الدراسى

المناهج الدراسية هي واحدة من الموضوعات التعليمية الهامة. لأنها أساس التعليم، وتحل جانبًا متميزًا في الدراسات التربوية القديمة والحديثة، والسبب في ذلك أنها تستخدم كأداة مجتمعية وعالمية لتحقيق الأهداف التي تسعى لبناء المجتمع، وتحقيقه. خطط التنمية الشاملة على المدى الطويل والقصير، وهي وسيلة لتشكيل وتقييم سلوك أفراد المجتمع في الحاضر والمستقبل. لأنه يزود الطلاب بمفاهيم وحقائق تحفزهم على البحث والاستمرارية في السعي وراء المعرفة والتعلم، ويحد من ظاهرة الاعتماد على النقل والتقليد إذا كانت أسسها متطورة وفعالة.

اتخذ المنهج مجموعة من التعريفات المبنية على آراء ووجهات نظر الكتاب والباحثين المختلفة. كان الأمر كذلك، لذا سنقدم في مقالتنا أهم المفاهيم المرتبطة بالمنهج.

المفهوم التقليدي للمناهج

المنهج بالمعنى التقليدي هو مجموعة من المواد والمقررات التي يدرسها الطالب من المعلم المتخصص في المادة أو المقرر، وهي مجموعة من المعلومات والحقائق والمفاهيم والأفكار التي يتلقاها الطلاب في الفصول الدراسية على شكل مواد دراسية. ومن أهمها ما يلي

  1. تركيز الموضوع على الجوانب العقلية، وإهمال الجوانب المتعلقة بالنمو سواء كانت جسدية أو اجتماعية أو عاطفية.
  2. التركيز على موضوع إتقان الموضوع، حيث أن تحقيق هذا الإتقان أصبح ضرورة حتمية، بغض النظر عن تأثيره على حياة الطالب.
  3. عدم تنوع طرق التدريس والوسائل التعليمية المختلفة المستخدمة في الدروس وطرق التقويم.
  4. عدم مراعاة الفروق الفردية والقدرات العقلية والفكرية لدى الطلاب.

المفهوم الحديث للمناهج

يعرّف البعض المنهج الحديث على أنه جميع الأنشطة والخبرات التي تقدمها المدرسة للطلاب تحت إشرافها، سواء داخل المدرسة أو خارجها، والبعض الآخر يعرّفها على أنها مجموعة من الأنشطة والممارسات المخططة والهادفة التي توفرها المدرسة لمساعدة المتعلمين على تحقيقها. مجموعة من الأهداف التربوية والحصول على أفضل النتائج بناءً على قدراتهم وإمكانياتهم داخل الفصل.

أهداف المناهج الحديثة

  1. يهدف إلى تحقيق مجموعة من الأهداف التربوية، مع مراعاة أن تكون الأهداف شاملة ومناسبة لجوانب مختلفة من شخصية الطالب، ولا تتجاوز قدراته ومستواه.
  2. المنهج الحديث موجود في أنشطة الطلاب وإبداعهم وخبراتهم وليس في الكتب.
  3. يترجم الأهداف التربوية إلى مواقف.