قاعدة الجلوس بين الظل والشمس من القواعد الشرعية التي أوضحتها الشريعة الإسلامية والتي سنشرحها في هذا المقال. ونوّه بحكم الجلوس والصلاة بين الظل والشمس، كما نذكر الحكمة في ذلك، ونذكر حكم الجلوس بين الظل والشمس لأخذ الدواء.

قواعد الجلوس في الظل والشمس

القاعدة بين الظل والشمس أمر بغيض، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم نهى عن الجلوس بين الظل والشمس، وأمر الجالسين وسقط الظل منه. ووقف بينه وبين الشمس يغير مكان كرسيه في حديثه الشريف “إذا كان أحدكم في الشمس خفّضه الظل، وكان جزء منه في الشمس وجزء منه في الظل”. .

الحكمة من نهي الجلوس بين الظل والشمس

كل ما نهى عنه رسول الله – صلى الله عليه وسلم – فهو أمر فيه خير وعدالة للإنسان، وحكمة وعقل للجلوس بين الظل والشمس. سببان. ، أولهما أن هذا الجلوس كرسي إبليس، والثاني أن هذا الجلوس يؤدي إلى خلل في حرارة الجسد، لأنه في ذلك يوجد تناقض بين الحرارة والشمس والشمس، وهو الذي يؤدي إلى إيذاء الإنسان، وكذلك النوم بين الظل والشمس مما يغيب في الضرر، والله أعلم.

قواعد الصلاة بين الظل والشمس

النهي عن الجلوس بين الظل والشمس في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر يثير الاشمئزاز وليس النهي، أي الجلوس بين الظل والظل. الشمس أمر بغيض لكنها ليست محرمة، وكذلك بين الظل والشمس فهي صحيحة ومقبولة ولا نص شرعي في نهي الصلاة بين الظل والشمس، ولا نص شرعي يحرم. الجلوس أو الصلاة بين النور والظلمة والله أعلم.

قواعد الجلوس في الظل والشمس لتناول الدواء

ووجود حاجة وضرورة في أمر ما يزيل الغيظ عن هذا الأمر، وقد أوضح ابن عثيمين ذلك في قوله “حكمه عند الفقهاء أن من أهمل فيه أجر امتثالاً، ومن تركه فليس عليه. يعاقب، ويجوز عند الضرورة، وإذا لم يجبر، وأما المحظور فلا يجوز إلا عند الضرورة. وبالمثل فإن الجلوس بين الظل والشمس شيء لا نحبه ولا يمنعه، وأنه يجوز الجلوس في هذا الاجتماع لتلقي العلاج والضرورة دون إثم في الإنسان والله أعلم. .

وأخيراً نصل إلى ختام المقال الذي يسلط الضوء على إحدى الجمل القانونية والفقهية المهمة وهي الجلوس بين الظل والشمس للشفاء.