من أين يأتي الأطفال أمي من أين أتيت لماذا طفلي واقف وأختي على الأرض ماذا كنت تفعل وأبي في الغرفة

هذه عينة من الأسئلة التي يطرحها الأطفال. يشعر الكثير منا بالحرج من هذه الأسئلة، يغضب البعض ويوبخ الطفل على “عدم اللطف والتحدث عن أمور الكبار”، بينما يلجأ البعض الآخر إلى تشتيت انتباه الطفل عن الموضوع.

ترسل ردود الفعل هذه رسالة إلى الطفل مفادها أنه دخل إلى عالم مظلم أو ممنوع من خلال طرحه، على الرغم من أن هذه الأسئلة طبيعية وصحية وتشير إلى نمو الطفل.

من أين يأتي الأطفال

لكن ماذا نفعل عندما تُطرح هذه الأسئلة في أوقات غير مناسبة من المهم تشجيع الطفل على طرح الأسئلة، لأن هذا يجعله شخصًا جديرًا بالثقة عند مواجهة سؤال في المجال.

إذا كنت لا تعرف الإجابة، أخبره أنك لا تعرفه وأنك بحاجة إلى العثور على إجابة مع الوعد بأنه سيخبرك عندما يفعل. إذا كان الموقف خاطئًا، يمكنك إعطاء إجابة غير كاملة أو الوعد بالإجابة على سؤالك عندما تصل إلى المنزل، أو يغادر الضيوف، إلخ.

من أين يأتي الأطفال

على كل حال، لا تضحك حتى لو كان السؤال مضحكًا أو مفاجئًا، حتى لا يخجل الطفل من فضوله ولا يقول “لماذا تسأل هذا السؤال” أو، “سنتحدث عن هذا عندما تكبر.” تجاوبوا حسب أعمارهم. يكفي لطفل صغير إجابات قصيرة، طالما أنها صحيحة، لأن التربية الجنسية عملية تراكمية.

ابدأ بشرح بسيط واشرح بالتفصيل عند الاهتمام، يحتاج الطفل إلى التكرار لمعرفة الحقائق. حاول أيضًا معرفة ما يعنيه الطفل بالسؤال قبل الإجابة “ما رأيك” عندما ترى امرأة تعاني من انتفاخ في البطن بسبب الحمل، فقد تعتقد أنها مريضة. هنا، قد يكون كافياً أن يعرف أن هناك طفلاً في رحمه دون الخوض في التفاصيل حول كيفية تكوين هذا الطفل.