وحكم من صلى ناسيا أنه تم تحديثه ثم تذكره بعد انتهاء الجملة من الأحكام الشرعية التي سنبرزها ونوضحها، فالصلاة من أهم العبادات في الدين الإسلامي، و الركن الثاني من أركان الإسلام، وهي عبادة لا يكتمل بها الدين دونها، لذا فإن معرفة جميع القواعد والتشريعات المتعلقة بها أمر إلزامي على جميع المسلمين، وعلى غرار هذه المادة. وسنعرض حكم المحدث في الصلاة وحكم الطهارة في الصلاة.

تحكم على من يصلي بنسيان أنها حديثة، ثم تذكرها بعد انتهاء الصلاة.

القاعدة في من يصلي متناسياً أنه مسيء ثم يتذكر بعد انتهاء الجملة أن الجملة باطلة وعليهم تكراره. وهذا ما قاله ابن تيمية في قوله “من نسي طهارة الحدث وصلى ناسياً وجب عليه إعادة الصلاة بالطهارة دون خلاف”. والله أعلم.

الحاكم الذي يصلي مع الناس متناسين أنه متزوج

اختلف أهل العلم في أحكام صلاة الجماعة خلف الإمام إذا نسي ووجد نفسه في حديث. انها حقيقة. وأما المصلين، فإن ذكر الإمام في الصلاة فيجوز لهم تعريفهم على غيرهم، كما يجوز لهم انتظار الإمام حتى يتوضأ ويكرر الصلاة، والله أعلم. .

الطهارة في الصلاة

الطهارة في أداء الصلاة واجبة، وشرط للتحقق من صحة الصلاة، وتشمل الطهارة طهارة الأحداث الصغيرة والكبيرة، وأن صلاة من صلى بغير طهارة ثلاث باطلة، وتوجب التكرار، و قال شيخ الإسلام ابن تيمية في هذا الصدد “إن المسلم لا يصلي لغير القبلة ولا بغيرها ولا الركوع ولا السجود، ومن فعل ذلك استحق القذف والعقوبة”. وأن صلاة الإنسان بغير طهارة متعمدة والاستهزاء بأحكام الصلاة تدخله عند باب الكفر، ولكن من صلى بغير باب التفريط ذنب أعظم، لكنه لا يدخل من باب الكفر، والله أعلم. هو – هي.

وها نحن قد وصلنا إلى خاتمة المقال في بيان أحد أحكام وتشريعات الصلاة، وفي حكم من يصلي ناسياً تحديثها، ثم يذكر بعد انتهاء الجملة كما ذكر الحكم. عن من يصلي إماما مع الناس متناسين أنه حدث فيها، وضرورة إعادة الصلاة في هذه الحال، وذكر الطهارة السائدة في الصلاة.