واتفق المسلمون على اعتبار هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم بداية التقويم الهجري في عصر تعددت فيه التقاويم حول العالم منها البوذية والعبرية والصينية والهندوسية واليابانية، تقويم جومي والجاوي التقويم الهجري، الذي يعتمد على زمن هجرة رسول الله صلى الله عليه وسلم.

واتفق المسلمون على أن تأخذ هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم بداية التقويم الهجري.

اتفق المسلمون على اعتماد بداية التقويم الهجري في عهد الصحابي الجليل عمر بن الخطاب رضي الله عنه. هو أبو حفص عمر بن الخطاب العدوي القرشي، الملقب بالفاروق، لعدله وقدرته على التفريق بين الحق والباطل، وهو ثاني الخلفاء الراشدين ومن دعاة العشرة. الحناء، كانت زعيمة إسلامية عظيمة ومؤثرة.

تولى عمر بن الخطاب رضي الله عنه الخلافة بعد وفاة الصحابي العظيم رضي الله عنه في عام 13 هـ، في اليوم الثاني والعشرين من شهر جمادى الثانية، الموافق 634 م الموافق 23 أغسطس.

نسب عمر بن الخطاب رضي الله عنه

هو عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزيز بن رياح بن عبد الله بن قرط بن رزة بن عدي بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر، وهو قريش بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن. الياس بن مضر بن نزار بن معاد بن عدنان العدوي القرشي، ووالدته حنتاما بنت هاشم بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم بن اقتح بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر وهو قريش بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن الياس بن مضر بن نزار بن معاد بن عدنان.

فضل عمر بن الخطاب رضي الله عنه

وفي فضل الصحابي الجليل عمر بن الخطاب رضي الله عنه أحاديث كثيرة منها

  • ما روي عن جابر رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم رأيتني أدخل الجنة وكنت في رميسة زوجة أبي طلحة. وسمعت همساً فقلت من هذا قال هذا بلال، ورأيت قصرًا في دارها، خادمة. قال لعمر فأردت أن أدخلها وأنظر إليها فقلت غيرتك، فقال عمر أبي وأمي يا رسول الله، إني أغار منك.
  • ما ورد بسلطة حمزة بن عبد الله بن عمر بن الخطاب عن أبيه بسلطة رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (وهو نائم أنا). رأيت الكوب الذي أحضرت به الحليب، فشربت منه حتى رأيت الماء على أظافري، ثم أعطيت عمر بن الخطاب خدمة. قالوا ما قصدت بذلك يا رسول الله قال علم.

في النهاية سنعرف أن المسلمين اتفقوا على أخذ هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم كبداية للتقويم الهجري في عهد عمر بن الخطاب، عندما بدأ التقويم الهجري في الاختفاء. . وقد تم ذلك عام 622 م على يد الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه أثناء خلافته على المسلمين، ويتكون التقويم الهجري من اثني عشر شهرًا يتبع دورة القمر.