للمريض المنتظر شفائه ومضر بالصوم أن يفطر وعليه الكفارة. صحيح أم خطأ، فالصيام ركن من أركان الإسلام، وهو ركن من أركان الإسلام، ويفرض على المسلمين عامة من سن البلوغ، ويقع على عاتق القضاء أو الكفارة بعذر مثل المرض، والسفر، والرضاعة، والحمل، والحيض، والنفاس، ونحو ذلك، ويثاب الصائم على صيامه بالكثير من الفضل. والثواب ودعوته في فطوره تستجيب لأمر الله.

للمريض المنتظر شفائه ومضر بالصوم أن يفطر وعليه الكفارة.

والكلام الخاطئ لأن المريض الذي يشفي جائز له عيش الغراب ويموت لا يشترط فيه تكفير حيث قال الله تعالى “كان مريضا أو في رحلة عدة أيام أخرى يريدك الله أن تسترخي وتريحك. نعم هو كذلك. ” لا اريد صعوبات بالنسبة لك والوفاء بالعدة وتنمو الله لم يرشدك، ولعلك تكون شاكرا “. ومعنى الآية الشريفة قول تعالى (سائر الأيام) أي يعوض ما فقده من أيام بعد شفائه في أي وقت، وفي ذلك الوقت قال الله تعالى نهى عنه. حيث قال الله تعالى “لا تقتل نفسك”.

متى فرض الصيام على المسلمين

فرض الصيام على المسلمين في السنة الثانية للهجرة في شهر رمضان الذي نزل فيه، حيث قال تعالى (هدى القرآن للناس وهدى والفريق رآه في شهر فليسمة و كنت مريضًا أو في رحلة، فإن تفسير معنى الله يريدك أن تسترخي. ولا يقصد أن يعاني من مصاعب عليك، وعليك أن تكمل فترة انتظارك، وأنك قد تمجد الله على ما عنده. أرشدك.

حكم المسافر الذي أفطر في رمضان

يجوز للمسافر أن يفطر في نهار رمضان ويقضيه بعد سفره، ولكن هذا جائز بشروط وضوابط معينة وبمسافات يقدرها العلماء، ولكن الأفضل له أن يصوم بالعموم. ورواه في عهد جابر بن عبد الله رضي الله عنه. حيث قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم مسافرا فرأى جمعا وظلله رجل فقال ما هذا قالوا إنه صائم فقال لا يصوم الصوم في السفر.

وفي النهاية نكون قد علمنا أن المريض المنتظر شفاؤه والمصاب بالصوم يستطيع الفطر وعليه الكفارة. وهو قول غير صحيح، حيث يمكن للمريض والمسافر أن يفطر في نهار رمضان بدون كفارة. ما عليهم إلا قضاء الأيام ؛ لأن لديهم عذرًا، كما قال تعالى “ومن مريض أو في رحلة فالله يحدد عدد أيام سائر الأيام”.