من هي ريهام الفتاة المشردة من الغردقة كثير من الناس قلقون من قضايا إنسانية تتصدر أخبارها مواقع التواصل الاجتماعي، ويمكن تطبيق ذلك على حالة ريهام التي علمت مؤخرًا عن الفتاة المشردة من الغردقة. فتاة عانت من اليأس والضياع لأسباب عديدة، من أجلها أمضت أياماً كثيرة في الشوارع حتى استيقظت ووجدت نفسها داخل مدرج كلية التجارة بجامعة عين شمس.

حيث أظهرت ملامحه حزنًا وبؤسًا وإرهاقًا وألمًا شديدًا، وأصبح موضوعًا كان رواد مواقع التواصل الاجتماعي يتصارعون عبر صفحاتهم الشخصية في الساعات الماضية، حيث تم الكشف عن تفاصيل خاصة في قصة ريهام المتشردة. فتاة من الغردقة أثارت تعاطف الكثيرين في العالم العربي والإسلامي، ومن خلال موقع أخبار تن سنعرف بالتفصيل وبالتحديد من هي ريهام الفتاة المشردة من الغردقة وسنوفر لك كل التفاصيل حول هذه الشخصية. ، لذلك اتبع سطور المقال.

ريهام، الفتاة المشردة من الغردقة

يمكننا القول أن قصة الفتاة المشردة من الغردقة بدأت عندما تلقت شرطة الغردقة بلاغًا من الأهالي عن وجود فتاة نائمة على أرصفة الشوارع المطلة على البحر الأحمر في مدينة الغردقة الجميلة، وهو الأمر الذي يتم باستمرار. يسكنها السياح، لذلك اتخذت قوات الأمن العديد من الإجراءات القانونية التي بدأت على الفور بالبحث عن القاتل، وبدأت بالفعل رحلة البحث عن الفتاة، لمعرفة قصتها ومحاولة مساعدتها.

قصة ريهام الفتاة المشردة من الغردقة

الجدير بالذكر هنا أن ريهام أو التي كانت تعرف بفتاة الغردقة، هي الفتاة التي يمكن نشر اسمها على جميع مواقع التواصل الاجتماعي من خلال Wade Social Media. رفض والدها استقبالها بحجج كاذبة، مما أثار حفيظة الكثيرين في الوطن العربي، واشتعلت الصفحات منددة بهذا العمل المخزي. تحدث سكان الغردقة عن التفاصيل. اتصلوا بأسرة هذه الفتاة، لكن والدتها رفضت استقبالها وذكرت أنها تهرب كثيرًا من المنزل، حيث أكد والدها أنها غير مستقرة نفسياً.

اخر اخبار الفتاة المشردة من الغردقة

وفي هذا الصدد أكد محمود وحيد مدير مؤسسة معانا لإنقاذ إنسان، أن المؤسسة استقبلت الفتاة النازحة من الغردقة فور عثورها على قوات الأمن، وأنه تم اتخاذ العديد من الإجراءات القانونية، ومن ثم تم اتخاذ الفتاة منها. تم تحويلها. من أجل الحصول على رعاية شاملة وتحسين صحته، حيث لا يزال يعاني من تدهور حالته الصحية والنفسية نتيجة نومه في الشارع، ويقال إنه طالب في جامعة عين شمس، وهو حاليًا تحت رعاية واهتمام الأطباء النفسيين، ليعود إلى حياته الطبيعية ويستأنف رحلته الدراسية في جامعته.