عند تكرار النداء، يكون الغرض من التكرار التنبيه، فهناك العديد من الأساليب البلاغية في اللغة العربية، ولكل منها غرض معين. اللغة العربية التي نزل بها القرآن الكريم بأساليبها، كأساس البلاغة والإعجاز، وسنتحدث من خلال هذا المقال عن شرح طريقة الدعوة، وأنواع النبالة التي تألف بها.

أسلوب المكالمة

يُعرَّف أسلوب النداء بأنه الأسلوب اللغوي الذي يتكون من ركيزتين أساسيتين، وهما أداة النداء، والمبشر، مثل يا فتى، يا عمر، وغيرها الكثير. يتبع

  • (س) يستعمل للدعوة للبعد والقريب ولا توجد أدوات أخرى في القرآن الكريم.
  • (آية / فاموس) تستخدم للمكالمات بعيدة المدى.
  • (على سبيل المثال) تستخدم للمكالمات المغلقة.
  • (حمزة أ) الهمزة تستعمل لنداء قريب.

عند تكرار المكالمة، يكون الغرض من التكرار هو التنبيه

نعلم أن لكل شرح طريقة لغوية غرضًا محددًا يوضح، وينطبق الشيء نفسه على شرح طريقة الاتصال، والغرض منها إحضار المستمع أو الشخص وطلب الحضور، ولكن ماذا لو تكررت شرح طريقة الاستدعاء بنفس الشرح طريقة الجملة، المعنى التنبيه، أي تنبيه المستمع إلى شيء يجذب انتباهه لتسريع المشاركة أو فهم ما يبحث عنه المتحدث، وبالتالي فإن الإجابة على السؤال السابق هي

  • البيان صحيح.

أنواع المتصلين

ينقسم الهيرالد إلى نوعين أساسيين، الهيرالد البناء والمبشر التعبيري، ولكل منهما عدة أنواع نوردها أدناه

بني هيرالد

وهو المبشر الذي يبنى على ما يثيره، ويكون في موضع الاتهام، وينقسم إلى حالتين

  • نذير العلم مثل يا محمد.
  • المبشر هو اسم مقصود إنه مثل يا رجل.

أعلن هيرالد

ينقسم الرسول المعرب إلى ثلاثة أنواع

  • وأضاف المبذر مثل يا طالب العلم، اجتهدي.
  • والمبشر مثل الجمع هذا مثل يا وريث العلم، لا تخفي علمك.
  • غير المقصودة لأجل غير مسمى سميت بذلك لأنها لا تستفيد من النداء بتعريفها، مثل قول الرجل الأعمى يا رجل خذ يدي.

وهنا نصل إلى نهاية مقالنا بعد الإجابة على السؤال، عند تكرار المكالمة، يكون الغرض من التكرار التنبيه، حيث نتعرف على أسلوب المكالمة ومكوناتها وأنواع المكالمة. المكالمة التي تشكل نمط المكالمة.