أبو العتاهية وخصائص شعره، لماذا سمي أبو العتاحية بهذا الاسم، أبو العتاحية جديد، بحث عن أبي العتاحية دوك، شعر أبي العتاحية عن الدنيا، لأبي العتاحية. شعر عن الحب.

من هو أبو العطاعة

هو إسماعيل بن القاسم بن سويد بن كيسان من شعراء العصر العباسي الأول. ولد سنة (130 هـ – 213 هـ) في قرية تسمى عين التمر القريبة من الأنبار. كان والده من الموالين لبني عنتر أي أنه نبطي، ووالدته من موالين بني زهرة قرشي. أما عن اسمه ولقبه باسم أبي العتاهية، فالسبب يعود إلى أول مقولتين أن الخليفة المهدي قال له ذات يوم “أنت معه متحذلق”، و القول الثاني لمحمد بن يحيى قال كن في أبي العتاهية لأنه أحب الشهرة والفسق والغباء. وبهذا يتضح معنى أبو العتاحية ؛ إذ يطابق هذا الاسم لقبه.

حياة والدي

عاش في كنف عائلة فقيرة، وكان والده يعمل في الحجامة، لكن رغم ذلك كانت وسائل العيش في بلدته ضيقة في ذلك الوقت، فقرر الانتقال إلى الكوفة مع جميع أفراد أسرته، والتي تكونت من الأم والصغيران زيد وأبي العتاهية، وكانت تلك أول خطوة تحركها بدافع مادي، وهو ما كان له الأثر الذي استولى عليه البالغ على حياته، حيث كان يميل إلى التسلية والفجور، و، في بداية حياته وفي بدايتها التحق بفرقة المخنثين بسبب سوء التربية التي نشأ عليها في طفولته.

ولادة والدي

كيف يقارن أبو العتاهية بالنساء

نشأ أبو العتاهية في أسرة لا تهتم بشيء، ولم يكن يفتخر بشيء في عالمه لا هيبة ولا مال ولا حتى ثروة. كان شقيقه زيد منظمًا في الأسلاك المخنثة، وهم مجموعة من الرجال يزينون زينة النساء، ويلبسون ثيابهم، ويصبغون أيديهم. التشبه بالنساء، ولعل هذا يدل على الأثر والخسارة التي شعر بها أبو العتاهية في حياته، وهو رؤية أخيه ينخرط في هذا الأمر، حتى أصبح نموذجًا وفعل ما فعله.[١] كتب في بداية حياته نشأته وسيرة ذاتية سيئة، وبعد ذلك أصبح شقيقه محترفًا في صناعة الفخار والفخار. الجرار الخزفية.

خصائص شعر أبي العتاهية

كيف كان أبو العتاهية يقرع الأذن في قصائده

اشتهر أبو العتاهية بكونه شاعرًا غزير الإنتاج، وكان شعره واضحًا ومؤثرًا، ومن أبرز سماته

  • الوضوح والبساطة كان شعر أبي العتاهية رقيقًا في المعنى، وسهل الكلام، وكثيرًا من الانبهار، وقليلًا في الطريق.
  • شدة الموسيقى في الأوزان والقوافي تميز شعره بكثافة موسيقاه الداخلية، حيث كانت الأوزان والقوافي تنطلق من جرس الروح الذي يدل على شعور الشاعر.
  • الخطاب المباشر تميز أبو العتاحية بوضوح حديثه الشعري، حيث مثل دور الداعية والخطيب في بعض قصائده.
  • تكرار التراكيب والكلمات بدا التكرار واضحاً في شعره، إذ يقرع الأذن بترديد كلمة معينة، لتنبيه المستمع وإبعاده عن الملل.
  • استخدام الصيغ البنائية تنوع أبو العتاحية في استخدام الصيغ الإنشائية في شعره، بين أدوات النداء، والأمر، والتعجب، والنهي، والسؤال، وهذه الخصائص في الواقع كانت مميزة لشعره، وسبب حتى لا يتسرب الملل للمستمع.