نص المادة 98 من نظام العمل السعودي. يولي نظام العمل السعودي اهتماما كبيرا للعامل وينظم عدد ساعات العمل وفترات الراحة التي يتعين الحصول عليها، ولا يضع الأمر في يد صاحب العمل ؛ وتلافيا لاستغلال العامل وطرده من العمل، تمت مناقشة نص المادة 98 من نظام العمل السعودي، والاستثناءات من نص المادة 98، بالإضافة إلى توضيح طبيعة حقوق العمال خلال فترة العمل. عدد ساعات العمل الإجباري.

المادة 98 من نظام العمل السعودي

تنص المادة 98 من نظام العمل السعودي على ما يلي

وبالفعل لا يجوز للعامل العمل أكثر من ثماني ساعات في اليوم إذا اعتمد صاحب العمل المعيار اليومي ولا تزيد عن 48 ساعة في الأسبوع إذا اعتمد المعيار الأسبوعي. يتم تخفيض ساعات العمل الفعلية خلال شهر رمضان للمسلمين بحيث لا تتجاوز ست ساعات في اليوم أو ست وثلاثين ساعة في الأسبوع.

لذلك فإن نص المادة 98 يدور حول العدد الفعلي لساعات العمل التي يجب أن يعملها العامل، ولا يجوز لصاحب العمل مخالفة أحكام هذه المادة، حيث يجب ألا تتجاوز ساعات العمل الفعلية للعامل 8 ساعات في اليوم. ولا يمكن استخدامه لأكثر من 48 ساعة. في الأسبوع، يجب أيضًا تقليل يوم عمل المسلمين، بحد أقصى 6 ساعات في اليوم و 36 ساعة في الأسبوع.

سبب عدم تجاوز عدد الساعات 8 ساعات هو تجنب الآثار الضارة على الصحة والعقلية والنفسية، حيث أن عمل أولئك الذين يعملون لساعات إضافية يتعرض لكثير من الآثار النفسية والجسدية والاجتماعية، في دراسة تاريخية عالمية. قدرت منظمة الصحة ومنظمة العمل الدولية أن أكثر من 745000 شخص ماتوا بسبب مرض نقص تروية القلب أو السكتة الدماغية في عام 2016 نتيجة للعمل 55 ساعة أو أكثر في الأسبوع، وتشمل الآثار الهامة الإجهاد وقلة وقت الفراغ وضعف التوازن بين العمل والحياة الصحة. يمكن أن تقلل المخاطر أيضًا من مستويات أداء الموظف، يؤدي العمل المطول إلى التعب والإرهاق وعدم الانتباه، لذلك تم اقتراح مقترحات للتخفيف من المخاطر، بما في ذلك الحد من ساعات عمل العامل.

استثناءات من نص المادة 98 من نظام العمل السعودي

على الرغم من أن المبدأ العام هو أن العامل لا يعمل أكثر من 8 ساعات في اليوم، وأكثر من 48 ساعة في الأسبوع، إلا أن كل خير له استثناء، وفيما يلي الاستثناءات الواردة في نص المادة 98 من قانون العمل. السعودية

نص المادة 99 من نظام العمل السعودي

تنص المادة 98 من نظام العمل السعودي على أنه “يجوز زيادة ساعات العمل المنصوص عليها في المادة 98 من هذا النظام إلى تسع ساعات في اليوم لبعض فئات العمال، أو في بعض الصناعات والوظائف التي لا يعمل فيها العامل بشكل مستمر، كما يجوز تخفيضها إلى سبع ساعات في اليوم لبعض فئات العمال أو في بعض الصناعات والوظائف الخطرة أو الضارة، وتحدد فئات العمال والصناعات والوظائف التي يشيرون إليها بقرار من الوزير.

يتضح من نص هذه المادة وكاستثناء من المبدأ العام أنه يجوز زيادة عدد ساعات العمل بمقدار ثماني ساعات في اليوم إلى 9 ساعات، لبعض العمال الذين يؤدون وظائف محددة، أو وظائف لا تعمل بشكل دائم، وتجدر الإشارة إلى أنه يُسمح أيضًا بتقليل عدد ساعات العمل إلى 7 ساعات يوميًا في بعض الوظائف المحددة، وخاصة تلك الوظائف التي تصنف على أنها وظائف خطرة، ويتم تحديد هذه الوظائف بقرار الوزير.

نص المادة 100 من نظام العمل السعودي

تنص المادة 100 من نظام العمل في السعودية على ما يلي “يجوز لصاحب العمل، بموافقة الوزارة، في المنشآت التي تتطلب طبيعة العمل فيها أداء وظيفة متناوبة، زيادة ساعات العمل إلى ثماني ساعات عمل في اليوم أو ثمانية واربعون “

يتضح من نص المادة السابقة أن صاحب العمل يمكن أن يزيد عدد ساعات العمل لبعض العمال أكثر من عدد ساعات العمل الفعلي ؛ أي أكثر من 8 ساعات خلال اليوم وأكثر من 48 ساعة خلال الأسبوع، ولكن هذا الحق مقيد بعدة شروط، منها

  • الموافقة على زيادة عدد ساعات العمل الفعلية.
  • ساعات العمل الفعلية للعامل، عند حسابها لمدة ثلاثة أسابيع أو أقل، لن تتجاوز 8 ساعات في اليوم أو 48 ساعة في الأسبوع.

نص المادة 106 من نظام العمل السعودي

نصت المادة 98 من نظام العمل السعودي على أنه “لا يجوز لصاحب العمل التقيد بأحكام المادتين 98 و 101 والفقرة 1) من المادة 114 من هذا القانون في الأحوال الآتية

  • عمل الجرد السنوي، والموازنة، والتسوية، وإقفال الحساب، والتحضير للبيع بسعر مخفض، والتحضير الموسمي، على ألا يتجاوز عدد أيام عمل العمال ثلاثين يوماً في السنة.
  • إذا كان العمل يهدف إلى منع وقوع حادث خطير، فقم بإصلاح نتيجته أو تجنب خسارة حقيقية للمواد القابلة للتلف.
  • إذا كانت العملية تهدف إلى تلبية ضغط عمل غير عادي.
  • تحدد الإجازات والمواسم والمناسبات الأخرى والعمل الموسمي بقرار من الوزير. في جميع الحالات المذكورة أعلاه، لا يجوز أن يتجاوز يوم العمل الفعلي عشر ساعات في اليوم أو ستين ساعة في الأسبوع. ويحدد الوزير بقراره الحد الأقصى لعدد ساعات العمل الإضافية المسموح بها في السنة.

يستنتج من نص المادة السابقة أن صاحب العمل له الحق في تشغيل العامل لأكثر من 8 ساعات في كثير من الحالات التي تتطلب ذلك ؛ كما عمل الجرد السنوي، أو في حالات القوة القاهرة، وظروف العمل الأخرى التي تتطلب زيادة في عدد ساعات العمل، ولكن يشترط ألا يتجاوز عدد ساعات العمل 10 ساعات خلال اليوم الواحد و 60 ساعة. لمدة أسبوع.

نص المادة 108 من نظام العمل السعودي

تنص المادة 108 من نظام العمل السعودي على ما يلي “لا تسري أحكام المادتين الثامنة والتسعين ومائة من هذا النظام على الحالات الآتية

  • الأشخاص الذين يشغلون مناصب عالية من المسؤولية في الإدارة والتوجيه، إذا كانت هذه المناصب بحيث يتمتع شاغلوها بسلطات صاحب العمل على العمال.
  • العمل التحضيري أو التكميلي الذي يجب القيام به قبل أو بعد بدء العمل.
  • العمل المتقطع بالضرورة.
  • العاملون المخصصون للمراقبة والنظافة، باستثناء عمال حراسة الأمن المدني، وتحدد اللائحة العمل المشار إليه في الفقرات 2 و 3 و 4 من هذه المادة والحد الأقصى لساعات العمل فيها.

يمكن الاستنتاج من نص المادة السابقة أن هناك بعض العمال الذين لا ينطبق عليهم نص المادة 98، لأن طبيعة عملهم تتطلب العمل أكثر من 8 ساعات في اليوم ؛ كأشخاص يشغلون مناصب عليا، أو عمال تنظيف وتنظيف، وأيضًا عمال يعملون في أعمال غير محدودة.

حقوق العمال خلال ساعات العمل الإلزامية

نصت المادة 101 من نظام العمل السعودي على ما يلي “تنظم ساعات العمل وفترات الراحة أثناء النهار، بحيث لا يعمل أي عامل أكثر من خمس ساعات متتالية دون فترة راحة وصلاة وطعام. لا تقل عن نصف ساعة في اليوم. وقت. خلال ساعات العمل الإجمالية، وحتى لا يبقى العامل في مكان العمل أكثر من إحدى عشرة ساعة في اليوم “، يتضح من نص المادة السابقة أن أي عامل خاص في نظام العمل السعودي له الحق في استراحة. ساعة بعد 5 ساعات من العمل الفعلي، حيث أن أخذ الوقت يمنحك مساحة لتقييم تقدم الأشياء في العمل وإجراء التعديلات. عند الحاجة، تعتبر الراحة أيضًا وقتًا مناسبًا لأداء بعض الاحتياجات الضرورية ؛ مثل الأكل أو الصلاة أو الراحة، وتجديد إحساسك بالهدف للعودة إلى العمل بدافع متجدد لإنجاز الأمور.

لم تترك ساعات العمل مجانية للعامل. بل اقتصرت هذه الساعات على عدد محدد كما هو الحال في السعودية التي تحدد ساعات العمل في نص المادة 98 من قانون العمل السعودي التي تحددها بثماني ساعات لليوم الواحد و 48. ساعات لمدة أسبوع.