هل أتحدث عندما أحتاج إلى ذلك سؤال مذهبي يكثر البحث عنه، وهو عنوان هذه المقالة، ومن المعروف أن الراحة لها عدد من القواعد والقواعد، فما هي القاعدة في التحدث أثناء تخفيف الحاجة هل يجوز للمسلم أن يتكلم وهو يقضي حاجته وما الدليل على ذلك ما هي تسميات الاحتياجات كل هذه الأسئلة سوف يجيب عليها القارئ في هذه المقالة.

هل أتحدث عندما يجب أن أذهب

لا ينبغي للمسلم أن يتكلم في الحمام في قضاء حاجته، ونهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك كما روي عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه أن الرسول. قال الله تعالى “إِنْ غَرَّزَ رَجُلَانٌ فَلَيَخْتِفِ كُلُّ وَاحِدٍ عَنْ صاحِبِهِ”. وهي لا تتكلم عن مجراها لأن الله مكروه.

تسمية عاجلة

للتخلص من نفسه، هناك عدد من العلامات التي يجب على المسلم مراعاتها، وفي هذه الفقرة من هذه المقالة سيتم شرح بعض هذه التسميات على النحو التالي

  • يتضرع المسلم إذا ارتاح لدخول الحمام وهو اللهم إني أعوذ بك من الشر والنجاسة.
  • على المسلم أن يدخل الحمام بقدمه اليسرى.
  • أن يختبئ المسلم عن أعين الناس في قضاء الحاجة.
  • دع المسلم لا يذكر الله عز وجل في قضاء حاجته.
  • أن لا يجلب المسلم معه ما في ذاكرة الله عز وجل خاتما أو كتابا أو غير ذلك.
  • لا ينبغي للمسلم أن يواجه القبلة في قضاء حاجته، إذا كانت على أفضل وجه.
  • أن المسلم لا يقبل الريح في التبول. خوفا من أن الريح تعيد البول إلى بدنه.
  • للمسلم أن يتبول أو يتغوط في المياه الراكدة.
  • دع المسلم لا يقضي نفسه في الطريق أو في الظل الذي ينفع الناس، أو تحت الأشجار المثمرة.
  • أن لا يقضي المسلم نفسه في حفرة أو شق.
  • أن لا يتبول المسلم ولا يتبرز في الحمام الذي لا ينفذ منه.
  • ولا ينبغي للمسلم أن يمكث في المكان طويلا لقضاء حاجته.
  • للمسلم أن يزيل النجاسة بعد قضاء الحاجة.
  • وعلى المسلم أن ينظف النجاسة ويغسلها ثلاث مرات أو أكثر عند الضرورة.
  • فليستنج المسلم بيده اليسرى ولا يمسح بيمينه.
  • على المسلم أن يخرج بقدمه اليمنى عند خروجه من الخلاء.
  • ويستغفر المسلم بعد قضاء حاجته وخروجه من الحمام قائلاً استغفرك.

وبهذا يكون قد خلص في هذا المقال الذي عنوانه هل أتكلم في راحة نفسه، وفيه أوضح أن النبي – صلى الله عليه وسلم – نهى عن الكلام أثناء قضاء حاجته، ثم بعض من وأوضح آداب استخدام المرحاض.