لُقَّب بالفاروق ثاني الخلفاء الراشدين، وكان من أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم. صلى الله عليه وسلم ولكن لماذا أعطيت له هذا العنوان هو ما سنتعلمه من خلال مقالتنا.

يلقب بالفاروق ثاني الخلفاء الراشدين.

عمر بن الخطاب رضي الله عنه الملقب بالفاروق وهو ثاني الخلفاء الراشدين. قلبه نور يملأ السماوات والأرض، وقد قدم الكثير من التضحيات الجسيمة، في سبيل نصرة الرسول صلى الله عليه وسلم، ونصرة الدين الإسلامي، ومن أشيع أنواعها. من الذبيحة هي التضحية بالنفس والمال. بارك الله فيك، وسلم عليك العديد من الغزوات والمعارك والفتوحات الإسلامية.

نسب فاروق

عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزيز بن رياح بن عبد الله بن قرط بن رزة بن عدي بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر وهو قريش بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن الياس بن. تحرك بن نزار بن معاد بن عدنان. العدوي القرشي، وهو ابن عم زيد بن عمرو بن نفيل الموحِّد بدين إبراهيم، وأخيه زيد بن الخطاب الذي سبق عمر في الإسلام، ويلتقي نسله الرسول محمد بكا. ب بن لؤي بن غالب، ووالدته حنتمة بنت هاشم بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم بن وهزة بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر وهو قريش بن كنانة. بن خزيمة بن مدركة بن الياس بن مضر بن معاد بن عدنان، وهي ابن عم كل من أم المؤمنين أم سلمة، وأخيه خالد بن الوليد وعمرو بن هشام المعروف بأبي جهل. يلتقي نسله بالنبي محمد في كلاب بن مرة.

نشأة الفاروق

ولد عمر بن الخطاب بعد مولد النبي بثلاث عشرة سنة، وكان بيته في عصور ما قبل الإسلام هو أصل الجبل، وهو ما يقال عنه اليوم جبل عمر حيث عرف باسم كان الجبل في الجاهلية من أرض قاحلة، ونشأ بين بني قريش وبرز فوقهم لعلمه بالقراءة، وكان يعمل راعيًا للغنم والإبل منذ صغره. كان الأب قاسياً في تعاملاته منذ طفولته، كما تعلم عمر بن الخطاب العديد من فنون الدفاع عن النفس من مصارعة وفروسية وفروسية وشعر، بينما كان يتردد على الأسواق العربية وعكاظ وسوق المجنة وسوق الحجاز، علم عنهم التجارة والربح حتى أصبح من أثرياء مكة المكرمة.

عمر في جهل

عُرف عمر بن الخطاب في عصور ما قبل الإسلام بعناقه الشديد للإسلام والمسلمين، وكان ممن حاربهم في كل مكان. المسلمون بشكل عام، وكان يعذب عبده، بعد أن علم بإسلامها، كان يعذبها من أول النهار حتى الليل، ولما تركها قال لها (والله ما لدي إلا تركتك من الملل)، ولما كان أحد أهل قريش يصلي إلى الله، أخافه عمر وجعله يبتعد عن المكالمة بالكلية، وكانوا في الحقيقة يهربون من المكالمة بسبب اغتصاب عمر بن. الخطاب.

اسلام الفاروق

رغم قسوة عمر بن الخطاب، إلا أنه كان طيب القلب، ولما علم أن أخته فاطمة أسلمت مع زوجها، توجه نحوهم بسيفه ليقتلهم، لكنها شعرت قلبه ناصع البياض وأحسن مما كان يسلمه، وفي الحقيقة عرض عليه صحف من القرآن الكريم وطلب منه أن يتوضأ أولاً، وفي الحقيقة هدأ تماماً وبدأ في تلاوة آيات الله. ثم شهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله.

وفي نهاية مقالنا عن لقب الفاروق، ثاني الخلفاء الراشدين هو الرفيق عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وتحدثنا عن نشأته قبل الإسلام وكيف تحول. وله مواقف كثيرة مع الرسول صلى الله عليه وسلم.