إذا قال أحد ما ما يرتديه وما أجبته فهو يعتبر تدخلاً في شؤون الآخرين وتجاوزًا لسيناريو الأدب والخصوصية، ويفضل وضع حدود مع الأصدقاء أو الأشخاص المقربين منك في الصفقة، لذا أنه يعرف حدوده ويتجنب تعريض نفسه للكلمات الجارحة التي قد تؤذي مشاعره سواء فعلاً أو لفظاً، وهذا يعبر عن تربية الإنسان وأخلاقه وسلوكه.

إذا قال لي أحدهم ماذا أرتدي، فماذا سأرد

إذا قال أحدهم ما يرتديه وماذا أستجيب له، فهذا يعتبر تدخلاً في شؤون الآخرين ينتج عنه سماع ما لا يحبه، كما أنه يتحدث بجهل وسوء أخلاق مع الآخرين، مما يدل على الأدب. وسوء الأخلاق، لأنه يدل على اختلاف الأذواق والأفكار وكذلك في العادات، ويجب أن تتعلم التحدث مع الآخرين في الأماكن العامة وليس في الأمور الخاصة حتى لا تسبب لهم الإحراج لهم ولك. هذا من أوقح الأشياء التي نسمعها اليوم، سواء كانت لفتاة أو شاب. من الممكن أن تتلقى درسًا لم تتوقعه ولم تنساه مدى الحياة. بقول ذلك، فهو لا يعرف شيئًا عن الأخلاق ويعبر عن نشأته والبيئة التي نشأ فيها، وقد تحصل على صفعة من هذه الفتاة لن تنساها لبقية حياتك حيث يعتبر التحدث إليها أمرًا خاطئًا. – هي وسبها بالأفعال أو باللفظ، ويفضل أن يكون لدى المرأة أو الفتاة رد سريع ورد فعل سريع لمن يحاول تجاوز حدودها معها حتى لا تستمر في قول المزيد من الفظاظة والأخلاق السيئة في الحديث. .

بعض الإجابات التي تتطابق مع ما ترتديه

عند الاقتراب أو التعامل مع الأصدقاء أو في مكان العمل يجب أن تكون هناك حدود للجميع حتى الأقرب إلى الأسرة، ويفضل أن تتميز الفتاة أو المرأة بالذكاء وسعة الحيلة وخفة الحركة.

  • تحكم في هذه المواقف من خلال الاستجابة السريعة، والتي غالبًا ما تكون في صالحك، والدفاع عن نفسك ضد الأذى بالأقوال أو الأفعال.
  • اعتدت أن أعتبرك شخصًا متعلمًا وأختار الكلمات عند التحدث مع الآخرين، لكن لديك تفكير سلبي وتافه.
  • يجب احترام الحدود في التعامل في كل مكان، وخاصة مع الفتيات والنساء، لتجنب التعرض للأذى.
  • حيث يعبر الشخص المتحدث عن سلسلة من الأفكار العقيمة التي تعلق في عقله الباطن لتتأذى هنا وهناك حتى يحصل على ما يستحقه من العقاب أو الصفعة التي لا تعتبر ناتجة عن فتاة ضعيفة.
  • يفضل الاستمتاع بمحادثة مهذبة مع الآخرين حتى لا يقلل أحد من قيمتك أمام الآخرين أو يضعك في موقف محرج.
  • هنا، في حالة عدم معرفة كيفية التعامل مع الفتيات أو النساء، يجب أن تتعلم درسًا لم تحلم به أبدًا.
  • عليك أن تتعلم لغة الحديث وآدابه. إذا لم تكن قد نشأت عليها، فسوف أعلمك كيفية التعامل معها مرة أخرى.
  • لديك أفكار رجعية وطريقتك في الكلام مؤشر على عدم التوازن عند التعامل مع النساء، وليس من الصواب أن تتعاملي مع نساء بهذا الشكل.
  • يجب أن يكون لديك آداب التحدث مع الآخرين، كما أخبرنا الدين الإسلامي.
  • ستعود إليك الأعمال التي تقوم بها بين النساء في يوم من الأيام، وستعود الأيام.
  • مع الأخلاق الحميدة والمحادثات الحميدة بين النساء، يحبه الجميع ويعاملونه بحلاوة ولطف، أما الشخص الآخر السيئ الأخلاق فالكل يلعنه ويبتعد عنه.

وفي نهاية المقال حول إذا أخبرني أحدهم بما كنت أرتديه وما سأجيب عليه، فهذا ليس من شأنك ولا يهمك وأنك تجاوزت حدودك، وهذا يعتبر فظًا وسلوكًا في آداب الحديث، وأنك تتدخل في أمور لا تعني لك شيئًا وأنك ستنال العقوبة التي تستحقها.