ما هي الحروف الكبيرة حيث اهتم علماء اللغة العربية وعلماء القراءة والتجويد بالحروف من حيث الكلمات، وصُنفت تلك الكلمات من حيث القوة والضعف ومن حيث مخرجاتها وصفاتها بمختلف أنواعها ومن بينها الأنواع. هي أحرف التنسيب، وحروف التفرد مع وبدون تفرد، وحروف الاختناق، إلخ.

بطاقات الغطرسة

حروف التفوق هي ظ، ت، ض، ق، ف، خ، ا، وعددها سبعة أحرف فقط، حيث عمل العلماء بجد على دراسة الحروف من حيث صفاتها ومخرجاتها وصوتها، وقد وصلوا إلى رسائل الغطرسة أو ما يسمى بأحرف التقوى وتحديدها ووضعها على شكل سبعة أحرف، وقد جمعها علماء اللغة وعلماء التجويد في جملة واحدة لهجة قاز أو ضغط قاز.

كما أن هذه الحروف ليست هي نفسها من حيث القوة والضعف، وقد قال الإمام ابن الجزري أن هذه الحروف قوية وبعضها ضعيف، ويصنفها في القوة، ويمر نصفها إلى أضعفها على النحو التالي. ta ‘ثم papa ثم za’ ثم qaf ثم ghain ثم kha.

ما هي درجات التفوق

هناك اختلافات بين نطاقات الغطرسة. هناك أحرف قوية من ناحية القلقلة وغيرها، وهناك حروف أخرى لا تقل قوة. ذهب العلماء إلى مدرستين فكريتين، على النحو التالي

قال المذهب الأول درجات الغطرسة ثلاث مرتبة على النحو التالي

  • فتح الحروف، مثل الضائع.
  • أحرف مجمعة مثل غائب.
  • الحروف المكسورة، مثل gib.

قال علماء تلك المدرسة أيضًا أن الحرف الساكن يتبع حركة الأحرف السابقة.

وقال المذهب الثاني درجات التفوق خمس، وهي مرتبة على النحو التالي

  • افتح الحروف ثم حرف الألف مثل khab.
  • افتح الحروف التي لا تحتوي على ألف، مثل badger.
  • أحرف مجمعة مثل غائب.
  • الحروف الساكنة، مثل غائب.
  • الحروف المكسورة، مثل gib.

أمثلة على رسائل الغطرسة من القرآن الكريم

تظهر كل هذه الحروف مئات المرات، مثل

  • وحرف “الطاء” في لفظ “مجموعتان” على لسان الله تعالى “وإذا تقاتل المؤمنون بعضهم بعضًا”.
  • ضرب حرف الضاد في كلام الله تعالى “يا أيها الناس ضرب مثل، فاستمعوا”.
  • حرف S في كلمة الله تعالى “وَمَنْ هُوَ أَفْضَلُ مِنْ اللَّهِ”.
  • وحرف القاف في كلمة التقوى في كلام الله تعالى “أيها الناس اتقوا ربك الذي خلقكم من نفس واحدة”.
  • وحرف الغين في كلمة الجوى في كلام الله تعالى “رفيقك لم يضل، ولم يضل”.
  • وحرف خا في الكلمة يتخلف عن قول الله تعالى “إنك تتخلف عن رسول الله”.

في النهاية سنعرف أن حروف التفوق هي za، i، z، r، q، kh، p لأن عددها سبعة أحرف فقط، حيث عمل علماء اللغة العربية بجد لدراسة الحروف باستخدام من حيث صفاتها ومخرجاتها وصوتها، وتوصلوا إلى حروف التعظيم، أو ما يسمى بأحرف التضخيم.