وكم يتنظف للاستجمار من الأسئلة الهامة المتعلقة بأحد أحكام الطهارة في الشريعة الإسلامية. لقد حرص الإسلام على أحكام النظافة والطهارة، وأظهر للمسلمين الطريقة الصحيحة والصحيحة لذلك. يمكنك إزالة جميع الشوائب، كما أوضحت لك الشوائب وقواعدها، وباتباع المقال سنحدد أحد أحكام التطهير وهو الاستجمار، حيث سنذكر عدد المسحات المطلوبة فيه، و حكمة من ذلك.

ما هو الاستجمار

الاستجمار هو إزالة الشوائب، سواء من براز فتحة الشرج، أو في القبلة بعد قضاء الحاجة، من خلال سلسلة من الحجارة، أو ما في حكمها أو ما يعادلها. حرام بما في ذلك الطعام ونحوه، وهو يستحق ذلك. علما بأنه لا حرج على الإنسان في الاستجمار بوجود الماء أو في غيابه، وأن الجمع بين تنقية الماء والاستجمار أكمل في الطهارة والاستقامة.

كم عدد مناديل الاستجمار

عدد مسحات الاستجمار ثلاث بثلاث أحجار مختلفة، لا ينقص إحداها، كما ورد في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأنه كان. رواه سلمان. وقال الفارسي “حرمنا استقبال القبلة بالبراز أو بالبول أو بالبول، أو باليمين، أو تنظف أنفسنا بأقل من ثلاثة أحجار”. الحديث السابق يؤكد أن النبي – صلى الله عليه وسلم – نهى عن أقل من 3. الحنابلة، والله أعلم.

وحكمة الاستجمار ذات الثلاثة

دين الإسلام دين الكمال، وشريعته قانون كامل لا عيب فيه، ولكل حكم فيه حكمة وسبب شرعي واضح. بالتمام، وبذلك يحقق الإنسان طهارة محل الطرد، ومما يجدر ذكره أن بلوغ الإنسان طهارة محل الطرد وطهارة سائر البدن أمر واجب عليه، والله أعلم.

حالات الاستنجاء والاستجمار

على الإنسان بعد قضاء حاجته، سواء بالبول أو البراز، تنقية مكان الإفراز والتأكد من نظافته. وأوضح الشيخ ابن عثيمين ثلاث حالات لتحقيق هذه

  • تنقية الماء وهي تنقية الإنسان من النجاسة بالماء فقط، وهو جائز، ولا حرج فيه، فالماء من أسباب إزالة النجاسة الشرعية من أي مكان.
  • التنقية بالحجر أي الاستجمار، وتتم بتنظيف مكان الإفراز وتنظيفه بثلاث مسحات بثلاث أحجار مختلفة.
  • الطهارة بالماء والحجر وهي أن الإنسان يجمع بين الماء والحجر لنيل الطهارة، ولا شك أن هذا هو أنقى الإنسان وأنقى له.

وهنا نصل إلى خاتمة المقال الذي يلقي الضوء على أحد أحكام التطهير في الإسلام وهو الاستجمار، وأجبنا على سؤال كم مسحة أخذت للاستجمار، موضحين أن المسحات التي تقل عن ثلاث ليست كذلك. جائز المسحات، وبيان الحكمة في ذلك، إذ ذكر حالات الطهارة والاستجمار في الإسلام، كما شرحها الشيخ ابن عثيمين.