هل فطريات القطط خطرة على البشر تعتبر القطط حيوانات أليفة يتواجد بها الكثير من الناس في المنزل، وتجدر الإشارة إلى أن هناك بعض أنواع الفطريات التي تصيب القطط وتسبب لها العديد من المشاكل التي تهدد الحياة، بالإضافة إلى أن هذه الفطريات يمكن أن تنتقل بين القطط والحيوانات الأليفة الأخرى. أو البشر، وفي هذا الصدد، سيتم تناول الإجابة على سؤال ما إذا كانت فطريات القطط تشكل خطورة على الإنسان أم لا، وسيتم التطرق إلى بعض أسباب العدوى وطرق العلاج.

ما هو فطر القطط

في اللغة الإنجليزية (عدوى فطرية في القطط) وتعرف بأنها نوع من أنواع العدوى الفطرية التي تصيب بالابتلاع أو الاستنشاق أو الابتلاع ويمكن علاجها، وهي عبارة عن كائن فطري صغير أحمر يظهر على جلد القطط ويمكن أن يكون ينتقل إلى أجزاء أخرى من الجسم مثل الجهاز التنفسي والعظام، كما يمكن أن ينتقل بين القطط وبعضها أو إلى الحيوانات الأخرى بالإضافة إلى الإنسان.

أنواع الفطريات في القطط

هناك أنواع عديدة من الالتهابات الفطرية التي تصيب القطط وتشكل مشاكل على صحتها، ولكن يمكن علاجها، وأكثرها شيوعًا

  • مرض بوغ Trichophyton.
  • الورم الفطري.
  • فطر كرون
  • داء النوسجات.
  • جراثيم الأنف.
  • فطر جبسوفيلا.
  • داء المبيضات.

هل فطريات القطط خطرة على البشر

يعتبر من أكثر الأمراض شيوعًا التي تنتشر في 40٪ من القطط، وهو عبارة عن بقع حمراء مستديرة تظهر على جلدها، خاصة في المنطقة خلف الأذن والرأس والذيل، وتزداد مع مرور الوقت. تنتقل العدوى للقطط من خلال البيئة المحيطة بها والتواصل مع الحيوانات الأليفة المصابة أيضًا، ويمكن أن تنتقل هذه الفطريات بسهولة إلى الأفراد الذين يرافقون القطط في المنزل، من خلال الاتصال المباشر مع القطط المصابة أو الفطريات التي تتساقط من شعرها في المكان الذي يتواجدون فيه، وبشكل عام لا يوجد خطر من أن هذه الفطريات تهدد حياة القطط إلا في حالات الإصابة المتقدمة، ولكن هناك بعض الأنواع التي تشكل خطورة على الإنسان، فهذه العدوى يمكن أن تسبب ظهور نفس البقع الحمراء الموجودة في القطط، لذلك يجب على القطط عزل نفسها في غرفة في منزلها وة الطبيب فور ظهور هذه الأعراض عليها، حيث أن العدوى تستمر حتى 18 يومًا من الإصابة وبعد الانفصال عن القطط.

الأسباب الرئيسية للفطر في القطط.

هناك عدة أسباب تؤدي إلى ظهور القطط، منها

  • تخلط القطط مع القطط الأخرى الحاملة للمرض.
  • لا تتعرض القطط لأشعة الشمس والعرق بكثرة مما يجعلها عرضة لتكوين الميكروبات والجراثيم.
  • تصاب القطط ببعض الأمراض التي تضعف جهاز المناعة مما يجعلها أرضًا سهلة للإصابة بالأمراض.
  • تعيش القطط في بيئة رطبة مليئة بالفضلات المتحللة.
  • عندما تبقى الخدوش أو الجروح ولا يتم علاجها.

اعراض فطريات القطط عند الانسان

تختلف الأعراض المصاحبة للعدوى باختلاف المنطقة المصابة من الجلد، فهي تختلف من شخص لآخر، ومن بين هذه الأعراض ما يلي

  • ظهور بعض النتوءات الجلدية نتيجة زيادة سطح الجلد.
  • احمرار وقشور بيضاء دائرية حول المنطقة المصابة.
  • تظهر البثور والقروح والدمامل على سطح الجلد.
  • عندما تصيب العدوى أظافر الإنسان، يتغير لونها وتصبح هشة وسهلة الكسر.
  • عندما يتطور المرض، يمكن أن يصل إلى العظام والمفاصل، مما يجعل من الصعب على القطط التحرك.
  • تساقط الشعر ووجود فجوات عند وصول الاصابة إلى الرأس.
  • تضخم الغدد الليمفاوية.
  • وجود ثقوب وحفر عميقة في المنطقة المصابة.

تشخيص العدوى الفطرية في القطط عند الانسان.

في أغلب الأحيان يكون من السهل تشخيص الفطريات في القطط، وذلك من خلال ظهور بعض الأعراض الواضحة مثل الحكة والاحمرار وظهور البقع على الجلد التي تتقشر حولها وترتفع من سطح الجلد، ولكن هناك بعض أعراض شبيهة بأمراض أخرى مثل تلك التي تصيب الوجه واليدين، وفي هذه الحالة يصعب على الطبيب تشخيص المرض من خلالها، وبناءً على ذلك يتم التشخيص من خلال أخذ عينة من هذه القشور من قبل الطبيب. وفحصها أو زرعها في المختبر.

علاج فطريات القطط عند البشر

بعد التشخيص الصحيح وتأكيد المرض، يصف الطبيب بعض العلاجات وحسب مدى الإصابة، ومنها

  • وطالب الطبيب بتغيير نمط الحياة بشكل عام، من خلال التنظيف اليومي للمفروشات والملابس وتعقيمها بالمعقمات، للقضاء على المرض في أسرع وقت ممكن.
  • الالتزام بإجراء العلاجات على أساس يومي ومنتظم.
  • وصف بعض بخاخات الجلد والمراهم الموضعية لعلاج الفطريات.
  • تأكد من ارتداء ملابس فضفاضة فوق المناطق المصابة.
  • اغتسل وجفف المنطقة المصابة جيدًا، لتجنب الرطوبة التي تسبب انتشار العدوى.
  • عند إصابة فروة الرأس، يتم تناول مضادات الفطريات، بما في ذلك تيربينافين.
  • عزل القطط المصابة في مستشفى أو طبيب بيطري حتى تتعافى.
  • تناول بعض الأدوية الآمنة للفطريات المستخدمة على الجذع والأطراف لمدة تصل إلى 2 إلى 4 أسابيع، مثل كلوتريمازول.

المجموعات الأكثر عرضة للإصابة بالفطريات القطط.

يمكن أن تنتشر العدوى بسهولة بين العديد من الأشخاص نتيجة الاتصال المباشر مع القطط، وأولهم الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، حيث أنهم أكثر عرضة من غيرهم للإصابة بالأمراض والفطريات، وكذلك الأشخاص المتورطين في حمامات السباحة وخزانات الملابس. غرف. وكذلك الأطباء البيطريون والمزارعون بحكم طبيعة عملهم من الاتصال الدائم والمباشر بالحيوانات الأليفة، فمن الصعب تجنب انتقال العدوى ولكن يمكن الوقاية منه وهذا ما سيتم سرده في الفقرات التالية.

منع الفطريات في القطط

تشمل طرق الوقاية من عدوى الخميرة في القطط ما يلي

  • تجنب الاتصال أو الاتصال بالحيوانات أو الأشخاص الذين يحملون المرض.
  • تأكد من نظافة اليدين وتعقيمهما باستمرار، خاصة بعد الاتصال المباشر بالحيوانات الأليفة، خاصةً تلك التي تعاني من ضعف في جهاز المناعة.
  • عزل الحيوانات المصابة في مكان منفصل عن الحيوانات الأخرى.
  • لا تشارك الأغراض الشخصية مع أشخاص آخرين، مثل المناشف وما إلى ذلك.
  • الاستحمام المستمر، تجفيف جيد للجسم وتعقيم الملابس.
  • الالتزام بارتداء الأحذية في الأماكن الخارجية والحدائق المنزلية لتجنب الإصابة.
  • قم بتطهير وتعقيم الأماكن والغرف التي توجد بها الحيوانات بانتظام وباستمرار.

نصائح لاقتناء القطط والحيوانات الأليفة

هناك بعض النقاط التي يُنصح بها لمن يرغب في الحصول على حيوان أليف

  • تنظيف وتعقيم الأماكن التي تعيش فيها الحيوانات الأليفة باستمرار باستخدام مستحضرات التعقيم التي يصفها الطبيب.
  • الالتزام بزيارة القطط للطبيب البيطري بشكل دوري.
  • منع المرأة الحامل من أخذ هذه الحيوانات في الاعتبار لما لها من خطر عليها.
  • افحص أجسام الحيوانات بانتظام للتأكد من أنها لا تحمل حشرات يمكن أن تسبب العدوى.
  • الحصول على التطعيمات عند الطبيب للوقاية من الفطريات والأمراض بشكل منتظم.
  • عندما تتعرض القطط للخدوش والجروح، يجب غسل موقع الجرح جيدًا وتنظيفه بالماء والصابون.
  • القيام بالاحتياطات الوقائية عند ظهور البراغيث والقراد في المنزل عن طريق التعقيم الجيد للمكان على يد متخصص.

آثار تربية القطط على صحة الإنسان

هناك العديد من الأضرار التي تلحق بالإنسان نتيجة إنجاب قطة، منها

  • عدوى فيروس داء الكلب للقطط ينتقل عن طريق عض القطط المصابة للإنسان، حيث يدمر هذا المرض الجهاز العصبي للقطط ويعرضها للموت ويسبب العديد من المخاطر على صحة الإنسان.
  • أمراض الجهاز الهضمي وهي نتيجة حمل القطط لبكتيريا السالمونيلا التي تسبب الغثيان والإسهال، وكذلك البوابية التي تسبب القرحة.
  • التهابات اللوزتين والعين تحدث العدوى البشرية نتيجة اتصال الشخص بالقطط التي تحمل البكتيريا المسببة للمرض.
  • عدوى المكورات العنقودية والباستوريلا تحدث العدوى عن طريق عض قطة للإنسان.
  • داء المُقَوَّسَات ينتقل نتيجة تناول القطط طعامًا ملوثًا ومحملاً ببكتيريا التوكسوبلازما، وهو نوع خطير جدًا على المرأة الحامل ويمكن أن يتسبب في إجهاض الجنين.
  • التهاب الغدد الليمفاوية ينتقل عن طريق خدش القطط لجلد الإنسان ويسبب ارتفاع درجة حرارة الجسم.

أخيرًا، على الرغم من خطر الإصابة بفطريات القطط لكل من الذكور والإناث والتي تسبب نفس الأعراض لكلا الجنسين، يمكن القول إن النساء أكثر عرضة للإجهاض من الذكور، حيث يمكن أن تعاني النساء الحوامل من الإجهاض التلقائي، مثل ضعف جهاز المناعة.

وبعد التطرق إلى مسألة ما إذا كانت فطريات القطط تشكل خطورة على الإنسان، وكذلك تسليط الضوء على بعض أسباب العدوى، وكذلك طرق العلاج والوقاية، تم اختتام هذا المقال.