بنى الخليفة عمر بن عبد العزيز الجامع الأموي بدمشق. ولد عمر بن عبد العزيز بن مروان بن الحكم في المدينة المنورة، والده هو أهم الملوك الأمويين. نشأ في بيئة مليئة بالرفاهية والنعيم. تربى على أصحابه الكبار ونشأ بينهم، مثل عبادة بن الصامت، ولم يكن يضيع وقته عبثا، بل يستخدمه ليجلس في مجالس المعرفة. للتعلم والفهم، ولم يكن مثل باقي جيله، كان يبتعد عن مجالسة الشباب والابتعاد عن الكلام الفارغ، والفضل في شخصيته العظيمة يعود إلى والديه العظيمين، فالوالدان هما أول معلم لنا حفظهم الله

بنى الخليفة عمر بن عبد العزيز الجامع الأموي بدمشق.

اتسم عمر بن عبد العزيز بصفاته الحميدة وأخلاقه الحميدة، وكما ذكرنا سابقًا فهو ليس مثل أبناء جيله إذ لم يكن يحب الجلوس مع الشباب وكان تقياً وعلاقته به. كان الرب قويا، وكان راضيا، ويحترم العلماء ويقدر جهودهم، فعمر بن عبد العزيز ساهم في الإصلاحات التي كانت من خلال حفظ الأمن وتوزيع الأموال على الفقراء والمحتاجين، فاهتم بالدعوة الإسلامية، لأنه بنى الجامع الأموي بدمشق، وكتب الحديث الشريف، ويعتبر ثامن الخلفاء الأمويين.

الجواب / الصحيح