كثيرا ما يتساءل البعض عندما يصادف يوم زايد للعمل الإنساني 2022، ما هي قصته وما سر انتشاره: هل تأتي قصته من اسمه وفي ذلك اليوم تأتي اللطف الكبير للناس، ما هو ينبوع؟ – تذكير ثابت يستحق الاحتفال، متى يقع هذا اليوم؟ وهنا سنتحدث عن هذا اليوم ولماذا سمي بذلك.

يوم زايد للعمل الإنساني 2022

  • يعتبر هذا اليوم من أهم الاحتفالات في دولة الإمارات العربية المتحدة.
  • حيث أنه حفل خيري به بعض الحملات التوعوية التي تشجع الأفراد على الانخراط في الأعمال الخيرية.
  • وذلك للحفاظ على إحياء العمل الإنساني والدور الإنساني البحت للشيخ زايد رحمه الله، فهو شخص عطوف وخير قام بالعديد من الأعمال الخيرية والإنسانية وله مسيرة هائلة من التبرعات الإنسانية في بلاده.، الإمارات العربية المتحدة، وكذلك في جميع دول العالم.

ما هو موعد يوم زايد للعمل الإنساني 2022

  • عقد مجلس الوزراء الإماراتي اجتماعاً بمناسبة اليوم الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة عام 2012، وتم الاتفاق على الاحتفال بيوم زايد للعمل الإنساني في التاسع عشر من شهر رمضان المبارك.[1]
  • ويصادف هذا اليوم ذكرى رحيل الشيخ زايد بن سلطان مؤسس هذا الاتحاد، وتنسب إليه العديد من الأعمال الإنسانية والخيرية، ويحتفل به سنويا منذ رحيله.

أهداف يوم زايد للعمل الإنساني

اهتمت دولة الإمارات بإطلاق يوم زايد للعمل الإنساني لتحقيق الأهداف التالية:

  • حث المواطنين على الاعتراف بأهمية العمل الإنساني كأسلوب حياة حضاري سينتقل إلى الأجيال القادمة.
  • تحقيق التلاحم بين شعب الدولة والقيادة تخليداً لذكرى مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة.
  • العمل على تذكر ودعم مشاعر الولاء غير المسبوقة لتبرعات الشيخ زايد بن سلطان الإنسانية رحمه الله.
  • إظهار دور الدولة في تعزيز العمل الإنساني والخيري دون تمييز على أساس العرق أو الدين.

الاحتفال الاول بيوم زايد للعمل الانساني

  • في بداية شهر رمضان المبارك عام 1434 – 11 يوليو 2013، بدأ صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم حملة يوم زايد للعمل الإنساني حتى التاسع عشر من شهر رمضان المبارك، وهي جاهزة للاحتفال بهذا اليوم كما تم الاتفاق عليه سابقاً. على.
  • أطلق على هذا العمل الخيري اسم “يوم العمل الإنساني الإماراتي”، وقد اهتم هذا الاحتفال الخيري السنوي بملابس وتغذية مليون طفل محروم حول العالم.
  • لكنهم غيروا اسم ذلك اليوم إلى “يوم زايد للعمل الإنساني” بناءً على طلب آل مكتوم، تمجيدًا لدور الشيخ زايد بن سلطان وتكريمًا لذكراه العظيمة.

استمر في نهج المؤسس

  • نسعى لتكريس مسيرة القائد الذي ضحى بحياته لخير البشرية ومآثر استمرار الخير والعطاء الإنساني، وهو الشيخ زايد بن سلطان رحمه الله أجره وكرم رحمته الجليلة.
  • تقديراً لمسيرته المهنية السخية وامتنانه، قرر مجلس الوزراء الإماراتي تحديد يوم للاحتفال بالعمل الإنساني واختيار اليوم التاسع عشر من شهر رمضان المبارك.
  • ويصادف هذا اليوم يوم رحيل هذا القائد العظيم الكريم الشيخ زايد حفاظا على ذاكرته الخالدة مع كل من قدم لهم هذه الأعمال الخيرية واستقبلوا صلاتهم المباركة.
  • وكما أعلن الشيخ محمد بن راشد نائب رئيس الدولة في وقت سابق في كلمته عن مبتكر هذا العمل الإنساني الشيخ زايد قال: “لقد زرع الشيخ زايد في شعبه حب العطاء والجهد بلا مقابل يكسب لهم الثواب”. وجزاك الله تعالى.
  • وتابع حديثه أن رحمه الله المفقود الشيخ زايد هو مصدر وأصل الكرم والكرم، لذلك لا بد من ذكر اسمه في هذا اليوم لأنه صاحب الفضل في هذا الاحتفال السنوي.
  • أفضل ما نذكره به دائما هو رحمة الله العظيمة وفضله وكرمه وعطاءه، التي ميز بها دولة الإمارات العربية المتحدة من جميع دول العالم كمحطة عطاء إنسانية.