ما حكم دخول غير المسلمين مكة؟ واتفق العلماء على أنه لا يجوز لغير المسلمين السكن في منطقة الحرم، لأن الله تعالى يقول: يا أيها الذين يعتقدون أن المشركين نجسون، فلا تقتربوا من ذلك بعد المسجد الحرام سنة منهم. المسجد الحرام يقصد به كل حدود الحرم، ومسلمو مكة نوضح حكمهم فيه، مع توضيح بعض الجوانب الأخرى المتعلقة بهذا الموضوع.

الحكم على دخول غير المسلمين مكة

إذا كان دخول غير المسلمين مؤقتاً أو مؤقتاً، يختلف المحامون في ثلاثة أقوال:

  • القول الأول أنه يحرم دخول غير المسلمين إلى منطقة الحرم، ولو كان ذلك لمصلحتهم. وهذا تعليم الشافعية والحنابلة وهديهم يا أيها الذين آمنوا. ولكن المشركون نجسوا فلا تقتربوا من المسجد الحرام بعد هذه السنة “.
  • القول الثاني: أن أصحابهم يعتقدون بجواز دخول مكة بالإذن أو الإذن، ولا يجوز دخولهم إلا المسجد الحرام، وهذا هو المذهب المالكي.
  • الرأي الثالث: أن أصحابهم يرون أنه يجوز دخول جميع المساجد، حتى المسجد الحرام، دون إذن، وإن لم يكن ذلك ضرورياً. هذه هي المذهب الحنفي، ودليلها: “لا يقتربوا من المسجد الحرام بعد هذا العام”، أي أنهم لن يؤدوا فريضة الحج والعمرة بعد حج هذا العام، السنة التاسعة للهجرة.[ 1]

هل المدينة المنورة محظورة على غير المسلمين؟

يعتقد المحامون أنه لا يسمح لغير المسلمين بالعيش في المدينة المنورة. قال ابن قدامة: لا يجوز أن يسكن أحدهم في الحجاز، أي الكافرين، كما مالك والشافعي، إلا أن مالك قال: يطرد من كل أرض العرب لأن. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم دينان في جزيرة العرب.

وذكر الخليل: سميت جزيرة فقط لأن بحر حبش وبحر فارس والفرات يحيط بها، ونسبت إلى العرب لأنها أرضها وموطنها ومعدنها. وذكر أحمد: الجزيرة العربية ومحيطها، أي يمنع الكافرين من الإقامة في المدينة ومحيطها.

حكم على خادمة مسيحية دخول المدينة المنورة

واتفق الفقهاء على أنه لا يجوز للخادمة النصرانية دخول منطقة الحرمين الشريفين مكة والمدينة، ودليلهم على ذلك قول رسول الله صلى الله عليه وسلم “. طردهم من المشركين من شبه الجزيرة العربية “.

وقد ورد في عون المعبود أن كل مشرك سواء كان يهوديًا أو نصرانيًا أو ساحرًا يجب أن يطرد من الجزيرة العربية، كما ذكر ابن قدامة رحمه الله في المغني: قال الشافعي ومالك إن المدينة المنورة جزء من الجزيرة العربية فلا يجوز دخول الخادمات المسيحيات إلى المدينة.

في نهاية مقالنا بعنوان حكم دخول غير المسلمين إلى مكة، نجد أن دخول غير المسلمين إلى مكة والمدينة مسألة شرعية اختلف فيها الفقهاء.