يستمر المؤمنون في الدعاء حتى اليوم الثامن والعشرين من شهر رمضان المبارك، حيث يعتبر من أفضل الأعمال التي يجب على المسلم القيام بها في اقتراب نهاية الشهر الكريم، مما يستدعي الدعاء بإلحاح وثقة بالإجابة أن الرب عز وجل يحب سماع صلاة المؤمن وقد يكون هذا سببًا لتأجيل الإجابة، فلنقدم بعض الأدعية في مقالتنا.

دعاء لليوم الثامن والعشرين من شهر رمضان المبارك

نعرض عليكم بعض الأدعية لليوم الثامن والعشرين من الشهر الكريم على النحو التالي:

اللهم اقترب من مرضك وابتعد عن معصيتك.

اللهم ارحمنا واغفر لنا أنك فوق كل شيء.

ساعدنا يا الله على تلاوة القرآن وكتابتنا بين الصالحين والعدل.

نسألك يا الله نور القلب وصحة الجسد وجمال الوجه وهدى الروح.

اللهم تقبل صلاتي وحسناتي.

اللهم إفتح لنا أبواب الرزق وبارك فينا الحلال.

وتحسن الأحوال، يا من تجيب على المتصل عندما ينادي، وساعد المحتاجين يا صاحب المملكة.

أسألك اللهم أن تبلغ ليلة القدر اللهم نسألك ما سأله رسولك محمد صلى الله عليه وسلم، ونعوذ بك من ما رسولك معه عليه السلام. وطلب بركاته[1]

حالة الدعاء ومكانته الرفيعة

لنتعرف على حالة الدعاء بعد تقديم الدعاء في اليوم الثامن والعشرين من شهر رمضان حيث الأجر العظيم الذي يجازي به الرب تعالى عباده المخلصين، ونذكره في الأسطر التالية: –

  • وهي من العبادات التي أمر الخالق عبيده بها.
  • بالإضافة إلى محبة الله تعالى للخادم المدعو الذي يلجأ إليه.
  • على كل مؤمن أن يهتم بذلك ليقترب ويرضى خالقه.
  • والدعاء إشارة إلى اتحاد العبد بالواحد وفقط للإجابة على سؤاله.
  • وليس هناك من يقين أن الله وحده قادر على تلبية مطلبه.
  • الدعاء يريح الحاجة، ويقضي على السيئات، ويزيد النعم.
  • والجدير بالذكر أن الدعاء له فضل كبير وأجر عظيم، لأنه أفضل عبادة يبطلها القدر، ويعتبر من الأعمال الصالحة التي تجلب الخير والخير للخادم.