الميسر وقراره والأدلة من القرآن والسنة تشكل من أهم الأمور التي نهى الله تعالى عنها لأسباب كثيرة، حيث شكل ومفهوم الميسر وكذلك تعدد أنواعه وأنواعه مع اختلافه. تختلف العصور، ومن خلال الأسطر التالية نقدم لكم أتباعنا الكرام مفهوم الميسر وحكمته ودليل انسحابه من الكتاب والسنة النبوية، بالإضافة إلى بعض المعلومات الهامة.

ما هو الوسيط؟

وضع العلماء تعريفًا للميسر في اللغة والمصطلحات.

  • في اللغة تعني:
  1. هناك ألعاب المراهنة والمقامرة وكذلك جميع الألعاب القائمة على الرهان.
  2. وانتشر هذا في أيام الجهل ويعني أيضا في أصول اللغة ما تذبحه الإبل.
  3. أو راهن بالقدم أو السهم، كان ذلك جزءًا من اللغة.
  • بالنسبة للمصطلح:
  1. وقد علم بعض الفقهاء أنها قمار في حد ذاتها، وأنها جاءت من أحد الصحابة – رضي الله عنهم – قال: (الفيصل قمار).
  2. بينما فسر البعض أن المقامرة أوسع ؛ لأن القمار يقع تحت أي مخاطرة والغرض منها كسب المال أو الرهان على المتعلقات وقد حرمه الله تعالى أحياناً مثل الكحول لأن الناس مرتبطون به.[1]

السوابق القضائية ورأي غالبية المحامين

الحكم الشرعي من القرآن الكريم والسنة النبوية:

  • واتفق جمهور العلماء على سحب الوسيط.
  • حيث كان الحكم ممنوعا صراحة في القرآن الكريم.
  • لقد تم الحكم عليه على كل ما يقع في إطار القمار.
  • والآية الكريمة تثبت النهي، كما قال الله تعالى:

(يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ و، ِمُهُمَا أَكْنبَر) م[٦]

و .ال .ماليْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْمُلُتَّيَّْْْ ..

وهنا شرح الله تعالى حكم النهي لأنه يضر بأحد الأطراف ويجلب معه إثم ويأكل أموال الناس بغير حق، ويجب على المسلم أن يعلو على كل ما هو نصف حرام.

لذلك، قمنا بتجميع تفاصيل قرار الوسيط وتعريفه والقرار القانوني وآراء المحامين.