نتعرف اليوم على قاعدة تهذيب الحاجب من خلال موضوع مقالتنا ومن المعروف أن تجميل الحاجبين في المنطقة من أهم اهتمامات المرأة وهو ما يبدو واضحًا  ولكن أحيانًا ينطفئ الشيء عن مساره ويمضي في اتجاه مختلف تمامًا وسلبي للمرأة ذوات الخطيئة، وقد جئنا اليوم لتوضيح حكم تقليم الحواجب، بالإضافة إلى بعض القواعد المهمة المتعلقة بالحاجبين التي يجب أن يعرفها كل رجل وامرأة.

حكم على قص الحاجبين

اختلف علماء الدين في قرار تقليم الحواجب، ومنهم المالكية والشافعية، في أن التأرجح هو النتف المحرَّم، وأما الحنابلة فقرارهم إباحة الحلق والحلق والنهي عن النتف. إذا أخذ المسلم أكثر من المظهر العادي أو غيره، بقي الشعر الزائد، ما لم يضر صاحبه أو يضر به، ويجب إزالة الفائض وعدم الانحراف عن القاعدة. يعتبر مسموحًا به وينصح بعدم إزالته لضمان عدم قيامك بذلك إلا إذا طُلب منك القيام بذلك.

قرار القطع بالقشر

وقد اتخذ العلماء قرارهم في القطع، ومعه قرار التقشير، فيجوز تقشير الحاجبين بلون الجلد فلا يضر ذلك ولا يعتبر من النتف، وقد أباحه الله – وهناك. الأشياء المباحة وهي من الحلي التي لم يحرم الله عليها ولم يذكر دليل على ذلك منذ فتوى الشيخ ابن عثيمين في تقطيع وتقشير الحاجبين.

الحكم على تحريم النص

تعريف الأول: نتف شعر الحاجب على وجه الخصوص، وقد اختلف بعض العلماء في إدخال جميع أنواع الشعر لغير الحاجبين عند سؤال الريش على قولين، غلبهما القول: • هناك لعنة على نتف النتف، وخاصة نتف الحاجب، وذكر أن الريش هو الذي ينقش ويرسم شعر الحاجب، مما يجعله نحيفاً بشكل غير عادي. ينهى العلماء عن هذا الفعل سواء كان الشعر قليلا أو كثيرا، كما ذكر ابن قدامة عن النماص في كتابه.

قرار إزالة الشعر الزائد من الحاجبين

يجوز إزالة الشعر الزائد فوق الحاجب أو تحته أو الشعر الزائد بينهما دون حرج، إذا طلب الزوج من زوجته ذلك، فلا دليل على تحريم إزالة شعر الحاجب دون بقية. شعر الوجه بالكامل.

تختلف آراء العلماء حول إزالة بعض شعر الحاجب، وسنقدم لكم رأيًا في هذا الأمر.

اضغط على الرأي

يجوز إزالة جزء من شعر الحاجب عند احتياج المرأة إلى تزين نفسها لزوجها، ونهى عنه إذا كان ذلك بقصد إزالته أو تزينه ونهيه عند الظهور أمام الأجانب وقالوا إن الحلي للمرأة هو حق مطلوب.

رأي المالكي

يجوز حلق شعر المرأة كله ما عدا شعر رأسها، وكذلك قص حواجبها، ويحرم ذلك على المرأة التي مات زوجها ونهي عنها لبس الحلي.

رأي الشافعي

قالوا إنه يجوز إزالة بعض حواجب المرأة لتزيينها إذا أخذت إذن زوجها، والآن رأي الإمام النووي – رحمه الله – تناقض رأي الشافعية، وهو أمر غير صحيح. يحظر إزالة الشعر من الحاجب، ويجوز للمرأة إزالة شعر وجهها وشاربها عند ظهورهما على وجهها.

رأي الحنابلة

نهىوا عن حلق الحواجب ونزع الشعر، والدليل على ذلك لعنة المرأة التي تفعل هذا في فعل شيء ممنوع. ذكر ابن الجوزي – رحمه الله – مذهبه في جواز النتف، ونهى عن ثلاث حالات يكون فيها الرشف على الفاسقات، أي المراد بالنهي، أو ضلال الرجل، وهذا. لا يجوز، أو القصد تغيير خلق الله تعالى كالوشم والرسم.

الرأي السائد لدى الحنابلة في إزالة الشعر أو إزالته أو تنظيفه، حرام أخذه، والآن لابد من وجود سبب شرعي، على سبيل المثال إذا كان حاجب المرأة عريضًا أو سميكًا مثل الرجل، فيسمح لها بإزالته بهذه الطريقة، يمكنها أن لا تشبه الرجل، أو إذا كان حاجباها مرتبطين، لذلك يجب عليها إزالة هذا الارتباط، وهذا يشمل رفع الحاجبين من أسفل أو من أعلى الشعر، خاصة عندما الأمر هو أمر زوجها.

بهذا نكون قد حصلنا على كل تفاصيل مقالنا عن حكم قص الحاجب، وكذلك العديد من الأحكام المتعلقة بالحواجب، ومنها حكم إزالة الشعر الزائد من الحاجبين، وحكم منع النتف، وحكم القص. مع التقشير نتمنى أن تستفيدوا منه وأن ينال المقال إعجابكم.