من هم أصحاب العرق هو من الموضوعات التي يرغب كثير من الناس في معرفتها ومعرفة تاريخ أصحاب العرق، حيث أن هناك الكثير من الشائعات والتقاليد حول هذا الموضوع ولم يفصل القرآن الكريم عن هذا الوصف لأصحاب العرق، وفي هذا المقال سنتناول حسابات أصحاب الرس وتاريخهم.

من هم أصحاب الرس

وقد أطلق على أصحاب الرس هذا اللقب لأنهم رسوا نبيهم في البلاد، وكان أصحاب الرس يمتلكون 12 قرية في دول الشرق، وهذه القرى تقع على ضفاف نهر الرس، وهي بحسب أصحاب الرس.

تاريخ أهل السلالة

كان لأصحاب الرس نهرًا وينابيعًا وآبارًا بالمياه العذبة، وكانت مدينة إسفندر من أكبر مدن أصحاب الرس، حيث كانت هناك ينابيع مياه مسئولة عن إمداد الصنوبر بالمياه وأهالي أصحابها. زرع فون راس حبة صنوبر في جميع أنحاء أراضي أصحاب الرس وأخذوا عيون مائية من العين الرئيسية لتزويد الصنوبر بالماء.

لقد حرم أهالي الرس على جميع القرويين، لا بشرًا ولا حيوانات، من شرب الماء من هذه الينابيع، ومن يفعل ذلك يحكم عليه بالإعدام لاعتقادهم أن هذه الينابيع هي المسؤولة عن حياة آلهتهم التي هي الفك الواحد.

كان أصحاب الراس يضحون كل شهر في شجر الصنوبر، ويذبحون الحيوانات ويشعلون النيران، وعندما يصل الدخان إلى السماء وتختفي الأشجار، يبكي أهل القرية ويصلون في رهبة الصنوبر حتى يرضوا.

وحرك الشيطان أغصان الشجرة عندما سجد أهل القرى، أي أن أشجار الصنوبر، أي آلهتهم، قبلتهم، فيحتفل سكان القرى طوال الليل برقص وهتاف بآلات موسيقية، وشرب الخمر.[1]

محل إقامة سكان الرس

جدير بالذكر أن أهالي الرس احتفلوا بعيدهم الكبير في القرية الكبرى التي سكنت فيها آلهتهم، وهي الصنوبر الكبير الذي يوجد فيه النبع الرئيسي، والذي تتفرع منه الآبار والينابيع الأخرى لأهالي القرى، سواء كانت كبيرة. أو صغير شاركوا في هذا المهرجان، وقاموا ببناء سرادق كبير على الصنوبر الكبير، وكان هذا الجناح مصنوعًا من الديباج وله 12 بابًا، أي باب واحد لكل قرية، وكان أهل القرى أمامهم. هدم الجناح أمام الصنوبر وقدم له التضحيات والتضحيات بكميات كبيرة.

وعندما يحتفل القرويون بالعيد الكبير وبعد تقديم القرابين، يظل القرويون في الاحتفال لمدة 12 يومًا ويجب على الله أن يعدهم بتحقيق رغباتهم: عبادة الله وليس الشرك والابتعاد عن كفرهم.

لكن أهالي القرى لم يستجيبوا للنبي المرسل، وظلوا ثابتين على موقفهم وكفرهم، فدعاهم الرسول صلى الله عليه وسلم، خاصة بعد زيارة أحد أعيادهم ورؤية بأم أعينهم مدى ممارستهم. من الفسق والفسق والتجديف، حتى أهلكهم الله وجفف أشجارهم.

انقسم سكان القرى إلى قسمين، قال الجزء الأول إن الرسول المرسل سحر آلهتهم، بينما قال الجزء الثاني إن غضب الله (الفك) كان بسبب الرسول المرسَل. فوافق أهل القرية (أصحاب الرس) على قتل الرسول.

بعد أن قتل الله الرسول الذي أرسله الله تعالى، أرسل الله لهم عاصفة ورياحًا قوية لعيدهم، وواجهت الأرض تحت أقدامهم حجر كبريتي، وظهرت سحابة سوداء مشتعلة عليهم، فوقعت عليهم جمرًا. يذوبون جثثهم ولم يبق منهم أثر.

حكايات الحقيقة عن أصحاب الرسل

يعبد الناس الصنوبر

وقد سئل الصحابي العظيم علي بن أبي طالب رضي الله عنه عن أهل الرس فقيل أنهم سكنوا أرضا بها مياه عذبة وكانت أرضا خصبة سميت “شاهدراخيت” ويافث غرسها ابن نوح.

ومنع سكان الأرض من شرب مياه هذه الينابيع لأن أهل الرس كانوا يعتقدون أن هذه الينابيع هي أرواح آلهتهم المتمثلة في شجرة الصنوبر. لكن البعض آمن والبعض الآخر عزز شركهم.

والناس الذين بقوا في كفرهم انتقموا من الفك المضاعف الذي كان إلهًا لهم، وقرروا تثبيت النبي بأنابيب من الرصاص، فدعي أصحاب الراس بهذا الاسم، لكن الله أنزلهم. والعذاب.

نعم يا رفاق

سأل ابن عباس عن اهل الراس وقيل ان كعب من اهل ياسين وهو الذي ارسله الله ليهدي ويقود اهل الراس وابتعدوا عن الشجرة. العبادة والشرك بالله، في أسفل بئر أطلقوا عليها الرس، هذا ما سماه أهل الرس.

اقرأ أيضًا: التسجيل في بوابة التربية الوطنية بالعين

يعبد أهل الرس الأصنام

قال الكلبي ووهب بسلطة من أهل الرس إنهم كان عندهم آبار كثيرة وماشية، لكنهم كانوا يعبدون الأصنام، فأرسل لهم الله تعالى النبي شعيب، لكن أهل الرس من أصحاب الرس رفضوا الإيمان بهم بالله. كذب عليه النبي وأساء إليه، وكان هناك جنس مشهور قزمه الله. انهارت البلاد ودمرت منازلهم بالكامل.

اهل حنظلة بن صفوان

قيل في هذا الراوي مثلان، أولهما يقول إن أهل الرس يملكون أرضاً خصبة فيها بئر وينابيع مياه كثيرة، ومات ملكهم، واستغل الشيطان حبهم لذلك الملك، فقدم ملكه. وأرادوهم أن يعبدوه، فأرسل لهم الله تعالى حنظلة بن صفوان، فدعوهما للهداية وعبادة الله، ولإخبارهم بما فعله الشيطان لكن أهل العرق قتله ثم ألقوه في البئر. ولكن الله أرسلهم هلاكًا، وجفف شجرًا وجفف عيونًا وآبارًا، وسكن الجن ووحوش الأرض.

بينما جاء القول الثاني أن الله أزعج أهل الرس بطائر الفينيق الذي اصطادهم أبناؤهم وهم جائعون، فالتفتوا إلى نبي الله حنظلة بن صفوان لينقذهم من طائر الفينيق، فصلى له. سيد عليها، وأطلق الله عليها صفقات الرعد التي أحرقت هذا الطائر، لكنهم قتلوا النبي حنظلة بن صفوان، فأرسلهم الله ليهلكوا جزاءً على ما فعلوه.

صحابة الرس في القران الكريم

وكان أصحاب العشائر الذين كذبوا على نبيهم، والله تعالى بهلاكيم، وذكروا في القرآن الكريم في سورة الفرقان حيث قال الله تعالى: “رجع وثمود ومالك العرق والقرون بينهما”، وكلاهما. ضربه بالأمثال وكلاهما تبرنا تتبرا “عاقلا يقصد تدميره.

وكان قوم الرب راس ايضا في سورة حيث قال الله تعالى: كذب عليهم اهل نوح واصحاب الرس وثمود وفرعون واخوة لوط واصحاب البستان والناس كلهم ​​رسل تبعهم.، كذبت من العيد “.

والجدير بالذكر أن بعض العلماء اختلفوا في تعيين أهل الرس، فقد قال ابن جرير: إن أهل الرس هم أهل الأخدود المذكورة في سورة البروج، لكن عكرمة قال: هم قوم ياسين الذين ورد ذكرهم في سورة ياسين، لكن ابن كثير استبعد ما قاله ابن جرير. هم أهل الأخدود.

بينما قال ابن عباس أن أهل الرس هم من أهل قرى ثمود، وقيل أيضًا أن الرس ليس أكثر من بئر في أذربيجان، وقد سمي أهل هذه القرية بهذا الاسم لأنهم هم أرسلهم النبي الله إلى البئر ودفنوه وهذا حسب شهادة عكرمة.

في نهاية مقالنا نتمنى أن نكون قد أكملنا الحديث حول من هم أصحاب السلالة، والذي تحدثنا فيه عن تاريخ أصحاب السلالة وذكرنا التقاليد المختلفة عن أصحاب السلالة، نشأتهم وهويتهم، وتحدثنا عن ذكر أهل العرق في القرآن الكريم.