الصاروخ الأمريكي المتفجر، يعيش سكان الأرض حاليًا في حالة من الخوف، خاصة بعد إعلان الولايات المتحدة عن تحليق صاروخ أمريكي تم إطلاقه ولم يصل بعد إلى مساره الصحيح ولا أحد يعلم أنه سيعيده. سيناريو الصاروخ الصيني مرة أخرى، أعلنت الصين الشهر الماضي أن صاروخًا صينيًا قد أفلت من مساره وأنه كان يدور حول العالم، ولم يعرف أحد مكان سقوطه، وتم تخصيص برنامج لتتبع بث الصاروخ على الهواء مباشرة لمعرفة مدى سقوطه. الموقع حتى تحطمت وهبطت في النهاية في المحيط الهندي.

أعلنت شركة Rocket Lab، شركة الأبحاث الفضائية المسؤولة عن الصاروخ الأمريكي، على صفحتها الرسمية على موقع تويتر، أن إطلاق الصاروخ تم تقسيمه إلى مرحلتين، تم الانتهاء من المرحلة الأولى منها بنجاح كما هو مخطط لها، بينما حدثت المرحلة الثانية. فشل المحرك ولم يتمكن الصاروخ الأمريكي من الوصول إلى مساره المقصود، وكان سيناريو الصاروخ الصيني أقرب إلى الحدث وهو أن الصاروخ الأمريكي على وشك الانهيار. لكن موقع القضية لم يكن متوقعا حتى هذه اللحظة.

وتابعت الشركة في الإدلاء ببيانها الرسمي، قائلة إن الصاروخ كان له قمرين صناعيين مرتبطين بإحدى شركات الأقمار الصناعية، مؤكدة أنه تم تكليف فريق لتحديد المشكلة ومحاولة حلها، حتى يتمكن الصاروخ من العودة إلى المنطقة. المسار المحدد أو العودة إلى الأرض دون وقوع أضرار، سواء كان ذلك لسكان الكوكب أو فريق الإطلاق أو فريق الإنقاذ.

رد روكت لاب على المتشككين في عودة الصاروخ الأمريكي

وبخصوص الصاروخ الأمريكي، أفاد “روكت لاب” أن هذه المخاوف غير ضرورية، مؤكدا أن الشركة لديها القدرة على التحكم في الصاروخ وأنه سيعود كما هو مخطط له. نجح سبعة عشر منهم وفشل ثلاثة منهم فقط.