ينمو شغف كثير من الناس حول صحة المعلومات حول وجود الشجرة التي قدم الرسول (صلى الله عليه وسلم) الحماية في رحلته من مكة إلى الشام وفي شكل. ذكر فريش (لعلاقة قريش معهم * رحلة الشتاء والصيف) وكان الرسول يتاجر بمال السيدة خديجة رضي الله عنها قبل أن يتزوجها قبل البعثة بخمسة عشر عاما وكان هي؟ الأشخاص الذين انتشرت صورهم على مواقع التواصل الاجتماعي خلال هذه الفترة، وفي السطور أدناه سنتحدث عنهم أدناه.

الشجرة التي احتمى الرسول بها

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في رحلة تجارية إلى بلاد الشام في الظل تحت شجرة، فلما رآه الراهب (البحيري) سأل عنه فقال: لم يكن هناك أحد يجلس تحت هذه الشجرة إلا نبي واحد، وعندما سأل عنه صلى الله عليه وسلم، وقيل إنه محمد بن عبد الله ورأى صورته (صلى الله عليه وسلم) فقال أنها صفات النبي التي كتبت إلينا في التوراة [1].

وصف هذه الشجرة

وهي شجرة غناء يصل ارتفاعها إلى أحد عشر مترا وهي كثيفة الأوراق والأغصان وغير مثمرة. يبلغ قطر جذعها 90 سم ومحيطها حوالي 283 سم ويغطي مسافة 50 مترًا.

تقع في منطقة صحراوية قاحلة انقطعت عنها جميع جوانب الحياة، وتقع في منطقة تسمى البقاوية، وتسمى هذه الشجرة نخلة قديمة جدا، عمرها أكثر من 1450 سنة. .

ويعتقد أن الرسول صلى الله عليه وسلم لجأ إليها في رحلته التجارية إلى بلاد الشام.

موقع الشجرة حيث ظل النبي مظلل

تقع في شمال شرق الأردن، وهي مدينة تسمى البقيعوية، وهي تقع بين الصفاوي والأزرق، وتبعد 150 كم عن العاصمة عمان و 90 كم عن مدينة المفرق، ونباتات أخرى غير هذه الشجرة.

وأكد الباحثون أن طريق التجارة الذي كان يأتي من أرض الحجاز، عبر هذا الفقر في الأردن، أدى في السابق إلى بلاد الشام والعكس بالعكس، كان يسير في هذه المناطق.

كما اختلفت الآراء حول مكان الشجرة التي اختبأ الرسول تحتها ويؤمن الرسول صلى الله عليه وسلم، ولكن هذه الشجرة تبقى في مكان ليس فيه من مقومات الحياة، أخضر، كثيفة الأغصان وأعظم روعة وجمالاً.

حديث ميسرة غلام السيدة خديجة

هذه الشجرة التي ظل الرسول تحتها لم يرد ذكرها في الحديث ولا في السنة إلا في حديث ميسرة خادمة الفتاة خديجة لما كان يرافق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم. ) في رحلة تجارية إلى بلاد الشام، حيث قيل أنه بعد عودته من الرحلة إلى خديجة رضي الله عنه، قال عن قصة الراهب بحيري.

فلما رأى سيدنا محمد جالسًا تحت الشجرة التي ظل الرسول تحتها وخصائصه مطابقة لما ورد في الكتاب المقدس، سأل عن اسمه. فلما علم أنه محمد بن عبد الله من مكة قال: إنه نبي الزمان الذي سيأتي بعد ربنا عيسى.

كما وصف الشجرة للسيدة خديجة رضي الله عنها: فقال إن أغصانها كادت أن تقتصر عليه أي عانق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، والله أعلم بذلك. هل كان يخبرها بهذه القصة فقط.

شجرة بلاد الشام

في الآونة الأخيرة، انتشرت أخبار وصور لشجرة تدعي أن هذه هي الشجرة التي ظل الرسول (صلى الله عليه وسلم) يختبئ تحتها ولم يثبت صحتها، وإذا كان الأمر كذلك، فهل من الضروري نشر الوعي بعدم الزيارة لأن بعض الناس من الدول العربية والإسلامية يزورونها ويطلبون التبريك منها، وهذه من البدع المحرمة.

وروي عن سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن الناس نزلوا إلى الشجرة التي تحتها مبايعة سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم) فقال: أمره سيدنا عمر بن الخطاب وقُطع.

وعن سيدنا عمر الفاروق – رضي الله عنه – قال: هلك الذين سبقوكم لباعوا آثار أنبيائهم.

قصة شجرة

يقول الباحثون إن هذه الشجرة يزيد عمرها عن 1450 سنة وتقع في مدينة البقيعوية شمال شرق الأردن.

ويقول الباحثون إن مدينة البقيعوية هي مدينة قديمة جدا مرت على مدى قرون عديدة وشعبها من جميع الأعراق والأديان لأنها تقع على الحدود السورية – السعودية – العراقية وكان طريق القوافل إلى بلاد الشام يمر بها، مما يشير إلى أنها كانت منطقة حيوية منذ العصور القديمة.

كما أن هناك أدلة على أن رحلة قريش التجارية التي قام بها سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم) قبل بعثته والتي ذهب فيها للتجارة في بلاد الشام كانت لها محطتان: أم الرصاص في جنوب شرق عمان العاصمة. الأردن، والثاني شجرة البقيع التي نتحدث عنها، واستخدمت القوافل هذه الشجرة كمحطة في طريقها إلى بلاد الشام.

فوائد الشجرة

شجرة البقيعوية نوع من الأشجار يسمى بلطوم. ينمو في المناطق الجبلية وتلال جبل العرب في الأردن وتدمر في سوريا. هذا النوع من الأشجار له العديد من الفوائد التي يعرفها السكان المحليون ويستخدمونها في خلطات التوابل والزعتر.

يفيد في علاج العديد من الأمراض مثل أمراض الجهاز الهضمي، كما أن العلكة التي يتم الحصول عليها من هذه الشجرة تشبه شجرة المصطكي وتتميز بقتل الجراثيم وكذلك منظف للفم ورائحته أنيقة للغاية.

حكم زيارة شجرة البقيعية

أولاً، لم يثبت أن هذه كانت الشجرة التي ظل الرسول صلى الله عليه وسلم تحتها قبل البعثة عندما كان مع ميسرة خادمة السيدة خديجة. بلاد الشام (رضي الله عنها).

حتى لو ثبت أنها الشجرة التي ظل الرسول صلى الله عليه وسلم ظلل تحتها، فلا بد من تجنب تقديسه أو حتى زيارته، لأن هذا يقودنا إلى اتباع خطوات اتباع الشيطان و. تحقيق الشرك بالله.

وفي الختام نقول والله أعلم هل شجرة البقيعية في الأردن هي الشجرة التي ظل الرسول صلى الله عليه وسلم تحتها وبقيت فيها أكثر من 1450 سنة. مكان صحراوي قاحل وخضرة، لذلك نقول: فسبحان الله، للناس أن يروا قوة الله الفعالة ما يشاء، ولكن أن يطلبوا منها البركة أو مجرد زيارتهم، فلا يجوز و سيقف في طريق الابتكار والحذر ويجب توخي الحذر في هذا العمل.