وزارة الصحة مستعدة للتطوع، وهي مبادرة لمواجهة فيروس كورونا ومعرفة كيف يمكننا حماية أنفسنا وسلامتنا حتى لا تحدث عدوى أو عدوى، حيث تتيح المبادرة لطلاب الطب والأخصائيين الطبيين المشاركة وأنا مستعد للقتال ضد الإصابة بفيروس كورونا covid 19، وتقوم المبادرة بإنشاء برنامج شامل للمتطوعين حول كيفية التعامل مع هذه الأزمة والمصابين وكيفية إرشاد الناس لحماية أنفسهم من فيروس كورونا للحفاظ على سلامتهم وسلامة العائلات.

مبادرة وزارة الصحة مستعدة للتطوع

كجزء من التزامها الطوعي، تجمع المبادرة بين المتخصصين والمتخصصين في الطب مثل الأطباء والممرضات والفنيين وطلاب الطب وتدريبهم وتهيئتهم للتعامل مع الآخرين وتوجيههم وكيفية حماية أنفسهم وكيفية تجنب الإصابة بالعدوى. ويشرح أسباب الإصابة ومسار الإصابة وأهم أعراض الإصابة البسيطة الأولية أو الشديدة وقد أحدثت ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة منذ بدايتها، وعلق العديد من محبي وداعمي المبادرة على موقع فيسبوك تويتر بدافع الحب للمشاركة في المبادرة.

شروط التسجيل في المبادرة

هناك أربعة شروط للمشاركة في المبادرة، وزارة الصحة مستعدة للتطوع:[1]

  1. يجب ألا يقل عمره عن 21 عامًا.
  2. أكملت تمارين المبادرة للمشاركة.
  3. مؤهل طبيًا، أي أنه يعاني من جميع الأمراض المزمنة حتى يتمكن من العمل بكفاءة في المبادرة.
  4. عليه أن يدافع عن المبادرة.

مبادرة وزارة الصحة مستعدة للتطوع

  • ينظم البرنامج دورة تدريبية للمتطوعين لإعدادهم بشكل كامل للعمل والمشاركة في المبادرة.
  • قام البرنامج بتدريب المشاركين على العمل مع الآخرين في مثل هذه الأزمة.
  • العمل على تنمية شعور المشاركين بالواجب تجاه وطنهم.
  • العمل على تنظيم المشاركين وتقسيم عملهم.

ما هي مزايا التطوع للإنسان؟

حيث يقضي الكثير منا وقت فراغه في القيام بأعمال غير مفيدة، مثل تصفح الإنترنت أو مشاهدة التلفاز أو النوم لوقت متأخر، وهذه الحالة تجعل الشخص كسولًا وأحيانًا تعرضه للاكتئاب، يُنصح الجميع بقضاء أوقات فراغهم في القيام بعمل مفيد. ومنها العمل التطوعي الذي يعود علينا بالعديد من المزايا، نذكر بعضها:

  • يمنحك العمل التطوعي العديد من الخبرات التي من شأنها تحسين جوانب شخصيتك وتحسين سيرتك الذاتية.
  • إنه يحسن صحة المتطوعين لأنه يحسن صحتهم ويمنحهم حياة أطول من الآخرين ويجعلهم سعداء للغاية.
  • يساعد العمل التطوعي في بناء علاقات اجتماعية مع الآخرين وتكوين العديد من الصداقات ويعمل على مدى الترابط الاجتماعي بين الأفراد وبعضهم البعض، حيث يُحدث التطوع فرقًا في المجتمع، حتى لو كانت أبسط المهام التي تؤديها تبدو صغيرة بالنسبة لك.
  • يساعد التطوع على تحسين الحالة المزاجية للشخص وحالته العقلية، وكذلك الشعور بالرضا التام والسعادة، مما يجعله أكثر نشاطًا وصحة ويحمي الشخص من العديد من الأمراض
  • من فوائد التطوع أنه يساعد الشخص على تكوين صداقات كثيرة، والتعرف على أشخاص جدد وتقوية علاقتك بهم، وتحصل على لغة حوار جيدة، والاستماع إلى آرائهم والاستفادة من خبراتهم المختلفة التي تمنحك العديد من المهارات و خبرات في حياتك الأكاديمية والمهنية وكذلك في حياتك الشخصية.
  • يساعد الأشخاص الذين يعانون من بعض الأمراض العقلية غير الخطيرة مثل القلق أو الإجهاد الناتج عن العلاج من خلال التفاعل مع الكثير من الأشخاص ومقابلة أشخاص جدد، مما يزيد من ثقتهم ويجعلهم سعداء ويحبون العمل.
  • من بين الأمراض التي يساعد التطوع في التخلص من حالات الاكتئاب المختلفة وتحويل حالة الحزن والاكتئاب إلى حالة من السعادة وتحسين المزاج والتفكير بشكل أفضل.
  • يمنحك العمل التطوعي معنى في الحياة لكبار السن أو الذين فقدوا شغفهم ولم يعد لديهم أمل.
  • العمل التطوعي مفيد جدا لكبار السن لأنه يتميز بالكثير من الحركة والنشاط الذي يفيدهم ويساعدهم على حماية أنفسهم من العديد من الأمراض مثل أمراض القلب وآلام الساقين والظهر.
  • العمل التطوعي فرصة للحصول على وظيفة جديدة من خلال العديد من الأماكن التي تمت زيارتها والتعرف على أشخاص وأماكن جديدة، مما يمنحه العديد من فرص العمل.
  • يتميز العمل التطوعي بإضافة العديد من الإنجازات إلى حياتك والشعور بالرضا عن المساعدة والخبرة.
  • من أعظم فوائد التطوع الخدمة الوطنية التي تعود بالنفع على المجتمع ككل، حيث إنها تحدد المجتمع للأفضل من خلال قيام الفرد بواجباته تجاه وطنه وخدمتها بشكل يحقق التغيير ويعود إليه. يعود الفرد لأنه يعطيه التعبير عن أفكاره ومعتقداته المختلفة حول أشياء وموضوعات مختلفة لأنها علاقة متبادلة.
  • بعد كل شيء، تأثير المتطوعين في التطوع في النوادي والمرافق الصحية يؤثر على العالم كله لتغييره للأفضل.