هل الجروح الموجودة على الجلد مكان للإصابة بالعدوى إن معرفة هذه المعلومات أمر مهم للغاية، حيث أن معرفتها ستسهم في البحث عن الطرق المثلى للعناية بالجروح والعناية بها، مما سيقلل حتماً من المضاعفات التي قد تنشأ. ونتيجة لذلك، وفي أعقاب هذه الجروح، تقدم هذه المقالة بعض الإيضاحات حول هذه المعلومات، بالإضافة إلى الحديث عن الجروح وأنواعها، وعلامات الإصابة بها.
محتويات
الجروح وأنواعها
تُعرَّف الجروح بأنها إصابات تخترق الجلد أو أنسجة الجسم الأخرى، كما يمكن تعريفها على أنها ؛ تعطيل استمرارية أي نسيج جسدي بسبب العنف، بما في ذلك أي عمل خارجي، أمثلة على الإصابات ؛ غالبًا ما تحدث الجروح والخدوش وما إلى ذلك بسبب حادث، ولكن الجراحة والخيوط الجراحية والغرز يمكن أن تسبب أيضًا جروحًا. الجروح البسيطة بشكل عام ليست خطيرة، ولكن من المهم تنظيفها، بينما الجروح الخطيرة والملتهبة قد تتطلب بعض الإسعافات الأولية، بالإضافة إلى ضرورة زيارة الطبيب، وهناك نوعان أساسيان من الجروح، وهما
- جروح مفتوحة
- جروح مغلقة.
الجروح في موقع الجلد ل
يعمل الجلد والأغشية المخاطية في الجسم كحاجز مادي يمنع الميكروبات من دخول الجسم، ويشكلان معًا خط الدفاع الأول، ويعملان مع خطي الدفاع الثاني والثالث ؛ لحماية الجسم من الالتهابات، وبناءً على ذلك، يتسبب الجرح الجلدي في
- الجواب الصحيح الميكروبات أو الجراثيم تدخل الجسم.
أعراض وعلامات الإصابة بالجرح
إذا أصيب الجرح بالعدوى، فيمكن أن يزداد سوءًا بدلاً من أن يتحسن، وأي ألم أو احمرار أو تورم يحدث بسبب العدوى أو دخول الجراثيم سيؤدي إلى زيادة شدة الألم وهناك أعراض أخرى. ، والتي يمكن أن تحدث بسبب الإصابة، بما في ذلك ما يلي
- الحرارة من الجلد حول الجرح.
- إفرازات صفراء أو خضراء من الجرح.
- رائحة كريهة من الجرح.
- خطوط حمراء على الجلد حول الجرح.
- حمى وقشعريرة
- اوجاع والآم.
- غثيان؛
- التقيؤ
يتضح مما سبق أن استمرار عبارة الجروح على الجلد هي مكان، فهي مكان لدخول الجراثيم، أو الميكروبات المختلفة إلى الجسم، وكما ذكرنا أعلاه، لأعراض الالتهاب أو العدوى التي يجب أخذها في الاعتبار ؛ لمنع المزيد من المضاعفات.