بمعنى أنه ليس منا من لا يرحم شبابنا ويعرف شرف شيخنا، ولرسولنا الكريم فضل كبير في توضيح كثير من الأمور في الشريعة الإسلامية، من خلال حديث الرسول الكريم الذي ركزنا عليه. بحثنا في الفضائل والأخلاق النبيلة، ومن هذا الحديث الشريف “ليس من منا لا يرحم شبابنا ويعرف شرف رئيسنا”. من خلال هذا الموضوع سنتعرف على المعنى المقصود من هذا الحديث الشريف.

بمعنى أنه ليس منا من لا يرحم شبابنا ويعرف شرف شيوخنا

والمقصود بما ليس بيننا من لا يتبع هدينا أو لا يتبع سنتنا أو شريعتنا، والحديث الشريف يؤكد على ضرورة أن يرحم الإنسان الصغار بالاحترام الواجب. وإكرام كبار السن، ومن لم تكن له هذه الصفات فليس من الإسلام في شيء، وأن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم بريء ممن يتسمون بهذه الصفات.

يتسم الطفل الصغير بالعجز والجهل عن فعل أشياء كثيرة، وهو ضعيف لا يستطيع الدفاع عن نفسه، لذلك يجب أن نكون رحيمين بالصغير والضعيف. ومن يتبع أخلاق الإسلام ليس كافرا، بل ضال عن الصراط والصراط المستقيم، وقد يكون ذلك نتيجة الجهل بهذه الأمور.

رحمة الرسول الكريم للشباب

الرحمة هي إحدى الصفات الإنسانية المتجذرة بقوة في النفس البشرية. حتى الحيوانات ترحم أولادها. وأما من لا يرحم الصغير فهو متشدد القلب لا خير فيه. كان الرسول الكريم رحيمًا وطيب القلب. سأله شاب بدوي قائلا هل تقبل أولادك والله لدي عشرة أبناء ولم أقبل أحدهم قط. قال النبي صلى الله عليه وسلم أترجو أن يكون الله قد أزال الرحمة من قلبك

عندما تمسح على رأس الصغير، فإنك تجعله يشعر بلطفك وشفقة منك، وتؤكد على قيمته لك، وكل هذا يترك انطباعًا رائعًا داخل نفسه. والواحدة الكبيرة التي صنعوها لنا، حتى لو كانت قطعة حلوى قدموها لنا ذات يوم.

على العكس، من يلتقي الطفل بوجه متجهم ولا يشعر بالحب والحنان تجاهه، يتجنبهم وينسحب منهم، وتتعلق ذاكرته بصورة وجوههم وملامحهم القاسية التي لم تنكسر. بابتسامة بسيطة لهذا الصغير الضعيف الذي سيكبر يومًا ما يتذكر هذه المعاملة السيئة، وربما يلتقي بصاحبها في ذلك اليوم بنفس الطريقة.

أهمية الاحترام الكبير

لكبار السن كل الحق في أن ينال الاحترام والشرف من حوله، بما في ذلك تقديمه لدخول أي مكان، وترك المقعد له من أجل الجلوس، وتسميته بلقب محبوب بالنسبة لسنه، وكبار السن لديه. الخبرة والحكمة التي يجب أن تكون علينا الاستفادة منها في التعامل معها بطريقة محترمة، ومن فعل غير ذلك فهو مخالف للسنة النبوية الشريفة.

سؤال ماذا يعني أن نرحم أطفالنا الصغار

الجواب اللطف والرحمة