المهدي شخصية يعتقد المسلمون أنها ستظهر في الفترة الأخيرة من حياة الإنسان على الأرض، أو ما يعرف شرعاً بـ “نهاية الزمان”، ليكون هذا الشخص حاكماً عادلاً وعظيماً إلى درجة أنه سينهي الظلم والفساد على وجه الأرض، وينشر العدل والإسلام الصحيح، ويقاتل ويغلب أعداء الإسلام، وأبرزهم اليهود “.

على الرغم من أن المصادر الإسلامية شبه إجماع على مظهره، إلا أنها تختلف في شخصيته. ولعل أبرز هذه الاختلافات بين أكبر مجموعتين في الإسلام، السنة والشيعة الإثنا عشرية. يقول أهل السنة إن المهدي هو الشخص الذي يتوافق اسمه مع اسم النبي محمد (محمد بن عبد الله) ويولد كأي شخص عادي ليكون المهدي، بينما يعتقد الشيعة الإثنا عشرية أن المهدي من الناس. بيت رسول الله من بني فاطمة الزهراء بنت محمد واسمه محمد بن الحسن مواليد سنة 255 هـ. أعطاه الله عمرا طويلا. وهو على قيد الحياة منذ ذلك الحين، لكنه مخفي عن الأنظار ولن يظهر حتى آخر الزمان لإعلان حالته.

المهدي في السنة

اسمه محمد بن عبد الله، الجبين أوضح، والأنف أثخن، يثبته الله في ليلة، تمتلئ الأرض قبل خلافته بالظلم والظلم، ويملأها بعد خلافته بالعدل والإنصاف، وهذا في نهاية الوقت. ملك لمدة سبع سنوات أو أكثر، يسقي الله بالمطر، وتخرج الأرض نباتها، وتكاثر الماشية، وتمجد الأمة، وفي عهده نعمة لم تتمتع بها أبدًا، يعطي المال بصحة جيدة، ويشجعه بكثرة لا يحسبه إلا. وقيل هو الذي ينزل يسوع ابن مريم ويصلي من ورائه. وهذا القول إن المهدي معاصر لظهور المسيح الدجال. لأن المسيح – بعد نزوله من السماء – يقتل المسيح الدجال بحسب أحد الأحاديث.

صفات المهدي من كتب السنة النبوية

  • من المحادثات

أصله من أحد والديه على الأقل قرشي من سلالة النبي من بني فاطمة. وهناك أيضا من أشار إلى أنه من نسل ابنها الحسن بن علي في بعض الروايات والاحتمالات. وهناك من قال إنه من الخلفاء الاثني عشر لقريش الذين ذكرهم النبي في حديث رواه البخاري وأنه سيأتي في آخر الأمة، واسمه مشابه وأدنى من اسم أهل قريش. النبي وكذلك اسم أبيه، وهو يشبه النبي في الخلق والخلق. أنف جميل، ويقال إن لديه أرنباً طويلاً ودقيقًا، في المنتصف سنام، غير حاد في قمته، وليس مسطحًا ومنبسطًا من أعلى.

لم يرد في أي من النصوص إعتقاد أهل السنة أن المسلمين هم عبدة ينتظرونه، ولا تتوقف طقوسه على ظهوره، نقول إنه يتغيب حتى يأتي الإمام المهدي، فلا صلاة جمعة. ولا جماعة ولا جهاد ولا حدود ولا أحكام ولا شيء من ذلك يتوقف على وجوده. بل يعيش المسلمون حياتهم، ويمارسون عباداتهم وأعمالهم، ويجاهدون، ويصلحون، ويتعلمون، ويعلمون، فإذا وجد هذا الصالح، وظهرت شهادته القاطعة، فإنهم يتبعونه. وعلى هذا تبعهم الصحابة ومن تبعهم في خير، واستمر أئمة العلم في ذلك عبر تعاقب الدهور.

  • ومن كتب السلف مثل كتاب الكلمات القصيرة في آيات المهدي المنتظر للحافظ الهيتمي، وكتاب الأربعين في المهدي للحافظ أبي نعيم الأصبهاني، وكتاب العرف الأربعين للحافظ أبي نعيم الأصبهاني. وردي في أخبار المهدي لجلال الدين السيوطي

هو محمد أو أحمد بن عبد الله، ولقبه في إحدى الروايات أبو عبد الله. لا يوجد حديث صحيح يحدد سنه عندما يتولى منصبه، ولكن قيل إنه سيبلغ الأربعين من عمره. ومن الخصائص التي ذكرت عنه في بعض الروايات المختلفة في درجات الصحة والضعف أن وجهه نجم لامع، وجبهته صافية، وأنفه صافٍ، وثنايا متباعدة، وجبينه صافية، ومن بين صفاته اتساع فخذيه والمسافة بينهما. فيه ملاك ينادي يدعو هذا المهدي، خليفة الله، فاتبعوه. يبايع مكة، ثم يذهب إلى سوريا وخراسان وأماكن أخرى، ثم يكون مقره في بيت المقدس. من زمان وظهور الفتنة عطائه طيب، واستخراج الكنوز، وشبع أهل الأرض، وأهل السماء، والطيور في الهواء بخلافته. قام النبي، والملاحم تجري على يديه، يحارب على السنة كما قاتل الرسول في الوحي، وانتصر على مدن الشرك والقسطنطينية وجبل الديلم، ونزل إلى القدس، وظهر الإسلام، يملأ الأرض بالعدل، فهو يمتلك سبع سنين، ويمتلك العالم لأنه ملك ذو القرنين وسليمان، وينزل المسيح عيسى بن مريم ويصلي صلاة الفجر خلفه.

سؤال كانت المشاكل والإغراءات أقل في زمنه

الجواب مهدي