يحتفل كثير من الناس باليوم الوطني لدولة الكويت في 25 فبراير من كل عام، ويتزامن ذلك التاريخ مع تولي الشيخ عبد الله السالم الصباح العرش الكويتي عام 1950 م، ويتزامن هذا التاريخ أيضًا مع وفاة الشيخ عبدالله السالم. في عام 1965 م، لعب الشيخ عبد الله السالم الصباح دورًا مهمًا في السياسة التي أدت إلى استقلال الكويت، حيث تم تكريمه بهذه العطلة الرسمية الهامة، خلال القرن التاسع عشر، عندما خشي الكويت من غزو الإمبراطورية العثمانية، وكانت الإمبراطورية العثمانية أيضًا واحدة من أقوى القوى في روسيا.

اعتلى الشيخ مبارك الصباح عرش الكويت عام 1896 م، اعتلى الشيخ مبارك الصباح عرش الكويت من خلال محاولات تنافسية مع الإمبراطور العثماني، كما سعى إلى تحديث الكويت في السنوات الأولى من حكمه في الكويت. حيث ساعد الشيخ مبارك الصباح في العديد من المشاريع لهيكل البنية التحتية الرئيسية مثل سكة حديد برلين في بغداد.

الاتفاقية البريطانية الكويتية

ولحماية الاستثمارات الحكومية أيضًا، حاول الشيخ مبارك الصباح تشكيل شراكة مع البريطانيين، ولم تثق الحكومة البريطانية في البداية بالمقترحات، لكنها شكلت في النهاية تحالفًا مع الحكومة الكويتية في عام 1899، حيث حددت الاتفاقية الكويت محمية بريطانية. والحالة المحمية. تعتبر الموارد البريطانية والكويتية والعائلة المالكة محمية من التهديدات الخارجية، حيث كان ثمن تلك الحماية هو قدرة البريطانيين على إملاء شروطهم وكذلك كيفية استخدام موارد الكويت الأساسية، كما أن هذه الشروط تقلل من السيادة على الكويت.

الاعتراف بالكويت كإمارة مستقلة في عام 1914، خففت بريطانيا العظمى من سيطرتها على الكويت من خلال الاعتراف بالكويت كإمارة مستقلة، وخلال الثلاثينيات تباطأ الاقتصاد الكويتي، لأنه أعاق قدرتها التنموية وبدلاً من التصنيع، حيث اعتمدت الكويت وحول المهن التقليدية مثل الرعي والصيد، بحسب السفن، ومحاولات الكويت لتنشيط الاقتصاد، وافق الشيخ أحمد الجابر الصباح على إنشاء مؤسسة نفط الكويت، من خلال التعاون مع مستثمرين بريطانيين وأمريكيين.

خلال السنوات الأولى من وجود مؤسسة النفط في الكويت، حيث انتصرت الكويت على التطورات الناتجة عن وجود النفط الحر والإمدادات المحلية، بدأت الكويت في تصدير النفط في عام 1946 م لأول مرة، ونتيجة لزيادة الثروة و كما أطلقت الحكومات الكويتية العديد من المشاريع من أجل توفير البنية التحتية والسلع العامة للمواطنين، وذلك خلال الخمسينيات من القرن الماضي، تحسنت الأمية لدى المواطنين الكويتيين وتحسن كبير في الكويت.

عطلة العيد الوطني الكويتي

يعتبر اليوم الوطني لدولة الكويت من أهم الأيام في الكويت، حيث يحتفل كثير من الناس في الكويت بالعيد الوطني، وهو عيد تحرير الكويت، وذلك عندما اعتلى الشيخ عبدالله السالم الصباح العرش. من الكويت عام 1950 م وأيضاً في محاولة لمنافسة الدولة العثمانية وسعيها لتحديث الكويت. كان ذلك خلال السنوات الأولى من حكمه في الكويت، لذا فإن العيد الوطني للكويت هو عطلة رسمية في الكويت.

ويحتفل كثير من الناس بهذه المناسبات كل عام وخاصة اليوم الوطني لدولة الكويت حيث أنه يوم مهم جدا للكويت ويحتفل به الناس من خلال تبادل الهدايا والاحتفالات على طرقات الكويت، ويعد ذلك اليوم عطلة رسمية في جميع أنحاء الكويت. والمدارس العامة كذلك.