من كان أول من صنع المجهر البسيط هو السؤال الأول الذي يدور في ذهن الطالب أثناء درسه الأول في المختبر العلمي، فقد ساعد المجهر في فك رموز الألغاز وحل العديد من القضايا المعقدة والغامضة في مختلف المجالات، وفي سيتم تقديم بحث شامل في هذه المقالة عن المجاهر وأنواعها واستخداماتها.

تعريف المجهر

المجهر هو جهاز لتكبير الأشياء الصغيرة التي لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة لدراستها بدقة، ولعب دورًا مهمًا في العديد من الاكتشافات في مختلف مجالات الأحياء والكيمياء والجيولوجيا.

أنواع المجاهر

قبل الإجابة على سؤال من صنع المجهر البسيط، يجب تحديد أنواع المجاهر والفرق بين كل منها على النحو التالي

  • المجهر البصري ويسمى أيضا بالمجهر البسيط، ويعتمد على الضوء ومجموعة من العدسات لتكبير الأجسام، وهو أكثر انتشارا واستخداما، كما نجده في المعامل التعليمية والمدارس نظرا لقلة تكلفته، و ينقسم إلى أنواع المجهر البسيط المكون من عدسة واحدة، والمجهر البصري المركب ويتكون من عدستين بصري وموضوعي، ويمكن تسميته بالمجهر البصري الحديث إذا كان يتكون من عدسة عين واحدة و 2 إلى 4 عدسات موضوعية.
  • المجهر الإلكتروني وهو أساس المجاهر الحديثة، حيث يستخدم الشعاع المنبعث من الإلكترونات لتكبير الأجسام، وبالتالي يكبر العينة إلى مليوني مرة، ويستخدم في العديد من المجالات مثل الطب والفيزياء والكيمياء والبيولوجيا، و وهي مقسمة إلى عدة أنواع منها مجهر المسح الإلكتروني ومجهر الإرسال الإلكتروني.

من كان أول من صنع مجهرًا بسيطًا

قد تكون الإجابة من الشخص الأول الذي صنع المجهر البسيط غامضة إلى حد ما، وتستدعي الغوص في تاريخ العدسات والمكبرات. يرجع أقدم دليل على تكوين العدسة المكبرة إلى كتاب البصريات للعالم العربي ابن الهيثم، حيث أوضح الفيلسوف والفيزيائي البريطاني روجر بيكون خصائص العدسة المكبرة في القرن الثالث عشر ظهرت في نفس النظارة. في إيطاليا، وبينما يعتقد البعض أن الهولندي هانز يانس وابنه اخترعوا أول مجهر في عام 1590، يعتقد البعض الآخر أن جاليليو جاليلي كان مخترع الاختراع في عام 1609، عندما سمي الجهاز بالميكروسكوب اول مرة.

مكونات المجهر

بعد الإجابة على سؤال من كان أول من صنع مجهرًا بسيطًا، من الضروري معرفة مكونات المجاهر المختلفة بشكل عام على نفس المكونات الأساسية، وهي

  • العدسات وهي مقسمة بين عدسة مثبتة في الجزء العلوي مما يسمح للطالب برؤية العينة وأخرى موضوعية تسمح بتحديد درجة التكبير من خلال مقابض ضبط الصورة وتثبيت العينة.
  • القاعدة وهي تقع أسفل المجهر وتوضع عليها العينات المراد فحصها.
  • الذراع وهي عمود المجهر حيث تحمل القاعدة والعدسات وباقي مكونات المجهر.
  • مكثف يجمع الأشعة الضوئية ويركزها، ويسمح بالتحكم في كمية الضوء من خلال حجاب الحدقة.
  • أنبوب مجهر يربط بين العدسات العينية والموضوعية.

استخدامات المجاهر

تستخدم المجاهر بشكل أساسي لتكبير الأشياء، وأحيانًا لفصل الأشياء الصغيرة الملتصقة معًا. يتم استخدامها أيضًا في ما يلي

  • المراقبة والكشف عن الكائنات الحية الدقيقة والخلايا.
  • تطوير الدراسات الطبية مثل تشخيص الأمراض وتحليل الحمض النووي.
  • دراسة الأدلة الجنائية وكشف الجرائم.
  • دراسة تكوين وتركيب المعادن والأحجار الكريمة.
  • اكتشف ألغاز التكاثر والنمو في النباتات والفطريات والكائنات البحرية الصغيرة.

سؤال لكي نرى الخلايا التي نحتاجها

الجواب المجهر