من خصائص المفكر النقدي أنه يستخدم مصادر موثوقة ويذكرها على صواب أو خطأ. يعتبر التفكير النقدي من أهم أسس التعلم، لأنه بدونه لم نكن قادرين على الوصول إلى كل هذه المعرفة العلمية والفلسفية. النظرية التي تم تطبيقها لإظهار كل هذه الاختراعات التي تحيط بنا الآن من جميع الجوانب، هي أساس أي علم أو فن ومصدر كل اختراع جديد.

من خصائص المفكر النقدي أنه يستخدم مصادر موثوقة ويذكرها

القول صحيح، أن من سمات المفكر النقدي أنه يستخدم مصادر موثوقة ويذكرها. وذلك لأن المفكر النقدي يجب أن يعتمد في نقده على مصدر موثوق يعتمد عليه للدلالة على دقة أو زيف الفكرة أو النظرية التي ينتقدها، حيث لا يجوز للمفكر النقدي أن ينتقد الأفكار والنظريات طالما أنها لا يقوم على أساس علمي ولا هو مصدر موثوق لكلماتك بسبب عدم وجود مصدر يمنع القدرة على التأكد من صحة أو عدم صحة النقد.

تعريف التفكير النقدي

تم تعريف التفكير النقدي من خلال العديد من التعريفات، حيث لم يتفق العلماء والفلاسفة على تعريف ثابت. هذه التعريفات هي

  • جون ديوي عرّف الفيلسوف جون ديوي التفكير النقدي بأنه التفكير التأملي البسيط.
  • ديانا هالبيرن عرّفتها ديانا هالبيرن على أنها أسلوب تفكير هادف تُستخدم فيه المهارات المعرفية وطرق التفكير لتحديد الاحتمالات الممكنة التي تساهم في تحقيق النتائج المناسبة التي تساعد على اتخاذ القرارات الصحيحة.
  • معن زيادة عرّف الدكتور معن زيادة التفكير النقدي بأنه مجموعة من المهارات التي يكتسبها الفرد لمساعدته على إجراء تحليل موضوعي للأخبار والمعرفة، حتى يتمكن من التمييز بين الافتراضات والتعليمات، وبين الحقائق والآراء بشكل منطقي. وبطريقة واضحة.
  • إدوارد جلايسر عرّف الفيلسوف إداد جلايسر التفكير النقدي على أنه مراعاة عامل الخبرة الذي يعاني منه الفرد نتيجة الصعوبات التي تعرض لها سابقًا، بالإضافة إلى معرفته بأساليب التحقيق والاستدلال بالمنطق و القدرة على استخدامه.
  • روبرت إينيس عرّف الباحث روبرت إينيس التفكير النقدي بأنه التفكير العقلاني والانعكاس على أساس اتخاذ القرارات حول ما يجب القيام به في موقف ما.
  • Peter I Fasion عرّف Peter I Fasion التفكير النقدي بأنه التفكير الذي يتضمن نوعين من المهارات، وهما المهارات العاطفية والمهارات المعرفية. وصف بيتر المهارات المعرفية بأنها جوهر المهارات العاطفية. تتكون المهارات من عدة ركائز أساسية
  • التفسير وهو مبني على تصنيف وملخص النتائج.
  • التحليل الذي يقوم على فحص الآراء الموجودة وكشف الحجج وتحليلها.
  • التقييم وهو يقوم على مهارات تقويم الاتهامات والأدلة.
  • الاستدلال الذي يقوم على تتبع الأدلة وتطوير البدائل الممكنة، ومن ثم الوصول إلى الاستنتاجات.
  • التفسير الذي يقوم على تقييم النتائج وبيانها وتبرير الإجراءات وعرض الحجج.
  • التنظيم الذاتي الذي يقوم على مهارات التصحيح الذاتي والتصحيح الذاتي.

أهمية التفكير النقدي

التفكير النقدي هو الطريقة الوحيدة للحكم على الأشياء بشكل صحيح. يزود المفكر والباحث بالمزايا التالية

  • يساعد التفكير النقدي المفكر على حل المشكلات بطريقة منهجية من خلال التفكير الواضح والمتسلسل والمنطقي والعقلاني.
  • يساعد التفكير النقدي المفكر على التفاعل مع البيئة من حوله ويمنحه القدرة على التعامل بسرعة مع التغيير بطريقة مرنة باستخدام قدراته الفكرية لتحليل وانتقاد المعلومات.
  • يساعد التفكير النقدي المفكر على تحسين مهاراته اللغوية والخطابية، حيث يؤدي إلى تعزيز مهارات التعبير عن الأفكار وتحسين القدرة على التفكير بطريقة منطقية ومنظمة، الأمر الذي ينعكس في قدرة الفرد على التعبير عن نفسه.
  • يدفع التفكير النقدي المفكر إلى الابتكار في حل المشكلات التي يواجهونها، حيث يساعدهم على اقتراح أفكار ابتكارية لم يسبقها أي شخص آخر، مما يجعلهم أنسب شخص يمكنه اختيار حل أي مشكلة للوصول إلى الحد الأقصى. . المنفعة.
  • يساعد التفكير النقدي المفكر على التطور لأنه يجعله ينعكس على شخصه وقيمه وأفكاره وقراراته الشخصية ويستفيد منها.
  • التفكير النقدي يؤهل ممارسيه للديمقراطية، لأنه يعلمهم أن الحقيقة معروفة من خلال التحليل والتجريب، لأنها ليست مطلقة، ويعلمهم عدم التحيز أو التحيز ضد آراء الآخرين.

في النهاية، تعلمنا أن إحدى خصائص المفكر النقدي هي أنه يستخدم مصادر موثوقة ويذكرها. كما تعلمنا عن تعريف التفكير النقدي وأهميته للفرد والمجتمع كأحد أهمها. العوامل المهمة التي تساعد في حل المشاكل والتغلب عليها.