صرحت جمعية المصارف الكويتية أنه استجابة لرغبة سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، في تفادي إهمال الانعكاسات الاقتصادية والنتائج السلبية، اتخذ المجلس إجراءات استثنائية لتحقيق ذلك. مواجهة انتشار فيروس متلازمة الشرق الأوسط المستجد، والإسراع في اتخاذ الإجراءات اللازمة لتخفيف الأعباء التي تثقل كاهل المواطنين في هذه الظروف الدقيقة، وحماية الشركات الصغيرة والمتوسطة، الأمر الذي من شأنه تعزيز أسس الاقتصاد الوطني.

وانطلاقاً من الدور الوطني للمصارف في دعم مراكز الدولة في الخطوات التي تتخذها لمواجهة فيروس كورونا المستجد لمتلازمة الشرق الأوسط، ودعمها لعملائها وأفرادها وشركاتها في هذه الظروف الاستثنائية وغير المسبوقة التي تمر بها. البلد والعالم كله يمر.

قرر مجلس إدارة اتحاد المصارف الكويتي في اجتماع عاجل أن تقوم البنوك المحلية بتأجيل سداد الأقساط وتسهيلات القروض، على افتراض التكلفة المالية المترتبة على ذلك، وفقاً لما يلي –

1 تأجيل أقساط القروض للاستخدام والأقساط لجميع عملائها الوطنيين لمدة 6 أشهر مع إلغاء الفوائد والمزايا المتأتية من هذا التأجيل والعمولات الأخرى.

2- تأخير سداد بطاقات الائتمان لجميع عملائها المواطنين لمدة 6 أشهر مع إلغاء الفوائد والأرباح الناتجة عن هذا التأجيل وأي رسوم أخرى.

3- تأخير أقساط القروض والتسهيلات الائتمانية لعملائها أصحاب الشركات الصغيرة والمتوسطة لمدة 6 أشهر وإلغاء الفوائد والمزايا المترتبة على هذا التأجيل وأية عمولات أخرى.

وأكدت جمعية البنوك الكويتية أن هذا القرار يأتي في إطار استمرارية البنوك في التزامها بالمسؤولية الوطنية والاجتماعية، مؤكدة أن البنوك ستستمر في بذل الجهود لمراعاة مطالب عملائها وتقديم كافة خدماتهم لهم، وأن المصارف لن تألو جهداً في اتخاذ الإجراءات والإجراءات التي تحافظ على الأوضاع المالية لجميع المواطنين وبما يتفق مع توجيهات وتوجيهات مراكز الدولة.

نسأل الله تعالى أن يحفظ وطننا الحبيب وأهله الكرام من كل مكروه وشر في ظل القيادة الحكيمة للأب والقائد صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر. الصباح حفظكم الله ورعاكم.

قروض الشركات

بالإضافة إلى ذلك، كشفت جمعية البنوك الكويتية أن البنوك بدأت في تقديم خدماتها الائتمانية للشركات لتعزيز عجلة الاقتصاد في البلاد، بما لا يتوافق مع التعليمات الوقائية لوزارة الصحة لمواجهة متلازمة الشرق الأوسط المستجدة. . فايروس.

وذكر اتحاد البنوك في تقرير أنه وبالتعاون مع بنك الكويت المركزي تتابع البنوك الكويتية عن كثب وتتفاعل مع كافة التطورات المتعلقة بجهود جميع مراكز الدولة لمكافحة فيروس كورونا الشرق الأوسط. يعملون ضمن البيانات. من بنك الكويت المركزي وبالتعاون الكامل معه لتحسين الاستقرار المالي والاقتصادي للبلاد. وتضمن الكويت وصول الخدمات المالية إلى كافة شرائح المجتمع دون انقطاع خلال هذه الفترة الاستثنائية والظروف الحالية التي تمر بها الدولة، باعتبار أن القطاع المصرفي هو الداعم الرئيسي والمحرك الرئيسي للنشاط الاقتصادي للبلاد.

وأكد الاتحاد استعداد البنوك المحلية لدعم جهود الحكومة في اتخاذ الإجراءات الوقائية لمواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد في الشرق الأوسط، في إطار مسؤولياتها الوطنية.

وأكد الاتحاد أنه انطلاقا من حرص البنوك على تلبية مطالب عملائها وعدم إعاقة أعمالهم، فإنها تواصل تقديم خدماتها الائتمانية لعملائها من الشركات، حتى أثناء إجازة الغياب التي تقررها الدولة، من خلال المركز. من كل بنك.

بالإضافة إلى توفير جميع الخدمات المصرفية الإلكترونية الآمنة وسهلة الاستخدام على مدار 24 ساعة يوميًا، بما في ذلك التحويلات المالية محليًا بين البنوك والتحويلات إلى الخارج، إما من خلال مواقع البنوك أو تطبيقاتها، أو عن طريق الاتصال بمسؤولي الملف الشخصي أو الاتصال بأرقام خدمة العملاء، وفقا لتوجيهات وزارة الصحة لتقليل عدد مراقبي حسابات البنوك حفاظا على سلامة عملاء وموظفي البنوك المحلية.

وتؤكد البنوك المحلية التزامها التام بكافة التعليمات الصادرة عن وزارة الصحة في هذا الصدد، حيث نفذت البنوك سلسلة من الخطوات والإجراءات الوقائية بشكل سريع للحفاظ على سلامة عملاء البنوك والعاملين في القطاع المصرفي.

يشمل تعقيم أجهزة الصراف الآلي في الأماكن العامة والمطار ومجمعات التسوق وجميع فروع البنوك والآلات المنتشرة في جميع أنحاء دولة الكويت، ووضع الطرود التي تحتوي على مطهرات بالقرب من جميع الأجهزة، بحيث يمكن للعملاء استخدامها قبل وبعد كل عملية يتم إجراؤها على الآلات.

صدرت تعليمات لعملاء Knet والبنوك الذين لديهم أجهزة في نقاط البيع بوضع صناديق من المطهرات بجانبهم واتخاذ نفس الخطوات لحماية العملاء والحفاظ على سلامتهم.

وشدد الاتحاد على أن البنوك المحلية كونها جزء من النسيج الوطني وعنصرا أساسيا في النظام الاقتصادي الكويتي لن تدخر جهدا في الفترة المقبلة سواء لمد يدها أو اتخاذ خطوات وأعمال ورقية، بحسب ما جاء في البيان. وستكون الأحداث المتعلقة بمواجهة البلاد مع فيروس كورونا الحفاظ على سلامة جميع المواطنين والمقيمين في البلاد.