العمل التطوعي يعني العمل على الأعمال الصالحة المعنوية والمادية التي يستطيع الإنسان القيام بها بحيث يؤدي جميع خدماته الإنسانية والاجتماعية في مجال عمله دون مقابل مادي، وفي هذه الحالة يستفيد الفرد نفسه قبل أن يعود بالنفع على الآخرين الأكبر. أجر الله والمنفعة العلمية والعملية في مجال عمله حيث تتطور قدراته ومهاراته وخبراته في المجال الذي يعمل فيه وتنمو ثقة الإنسان بنفسه لأنه يفعل ذلك، فما يفعله يحب العمل ويطبقه. المعلومات في هذا العمل التطوعي تزيد من قوته وثقته وخبرته ويؤدي إلى حب الإنسان للآخرين على نفسه وتفضيل الآخرين على نفسه، مثل الرسول “صلى الله عليه وسلم”. أحب العمل بيديه ولم يلجأ إلى الآخرين.