كانت عبادة النار منتشرة في بلاد ما بين النهرين، وهو سؤال حير الكثيرين، حيث ظهرت العديد من الأديان في العصر القديم قبل ظهور الدين الإسلامي، منها عبادة الأوثان، وعبادة الحيوانات، وعبادة الشمس، وغيرها الكثير. في الله القدير، ومن هؤلاء أيضًا عبادة النار.

سادت عبادة النار في بلاد ما بين النهرين

نعم، لقد سادت في عبادة النار. تعتبر عبادة النار من أقدس الطوائف التي كانت موجودة بين الفرس في إيران قبل ظهور الدين الإسلامي. ومن أهم مظاهر عبادة النار في بلاد الرافدين ما يلي –

  • كانت عبادة النار من الديانات المقدسة لدى المجوس، وكانوا يحتفلون بالطقوس والتقاليد في أماكن خاصة ولعدد محدد من الساعات.
  • كما تم العثور على آثار قديمة لعبادة النار، وهي عبارة عن لوح حجري هندي، في دولة فلسطين.
  • انتشرت عبادة النار في عدد كبير من الدول الإسلامية، أشهرها الدولة العثمانية التي خضعت لحكم الدولة العباسية، وعاصمتها بغداد.
  • على الرغم من التقدم الحضاري والعسكري لدولة إيران لدرجة أن وضعها الديني سيء للغاية، فقد تبنوا دين الزرادشتية كدين رسمي وهذا الدين يقوم على عبادة النار.
  • كانت ديانة بلاد ما بين النهرين ديانة تعدد الآلهة، على الرغم من أنها كانت تعتبر توحيدية من قبل المصلين وأطلقوا أسماء مختلفة على الآلهة وكان كل اسم مرتبطًا بعلامة معينة.

حول بلاد ما بين النهرين

تعد حضارة بلاد الرافدين من الحضارات القديمة في دولة الأردن في المنطقة الشرقية. تأسست بلاد الرافدين في دولة شهدت تطورات عديدة بين البلاد دون الاعتماد على أي حضارة أخرى، وسميت هذه الحضارة بحضارة بلاد ما بين النهرين. وتميزت حضارة بلاد ما بين النهرين بالعديد من اللغات والثقافات، وكان لحضارة بلاد ما بين النهرين تأثير كبير جدًا على المناخ السائد على السكان، وتعد حضارة بلاد ما بين النهرين من أقدم الحضارات التي نشأت بين نهري دجلة والفرات في قنوات الري العراقية.

وضع أهل بلاد ما بين النهرين سلسلة من القوانين المكتوبة، واستندت عبادتهم إلى وثنية الحجارة وسموا العديد من الأسماء لآلهتهم، مثل اسم إنكي وآشور وعشتار وبلاد ما بين النهرين وهي بلاد العراق التي يوجد حاليًا في قارة آسيا. تتميز بلاد ما بين النهرين بوجود العديد من الحضارات مثل الحضارة الآشورية، والحضارة البابلية، وبعد الفتوحات الإسلامية وصلت إليها الحضارة الإسلامية، وبلاد ما بين النهرين من البلدان التي اشتهرت بتعدد حضاراتها وعبادتها، و ووجد فيها عدد كبير من الآلهة وصل عددها إلى 1100 إله مثل الآلهة الذكور والإناث.

يعتبر موقع بلاد الرافدين مكانا استراتيجيا ساهم في استقرار سكانها، وهناك العديد من المماليك الذين حكموا هذه الحضارة، وأهمها المملكة السامرية التي كان مقرها في العراق لفترة طويلة.

في نهاية المقال تعلمنا إجابة السؤال هل كانت عبادة النار منتشرة في بلاد ما بين النهرين، وتعرفنا على بلاد ما بين النهرين وحضارتها ومساحتها الجغرافية المميزة، وأنها أول مركز حضاري في العالم. وما هي العبادات الموجودة فيه.