كان المسلمون مسؤولين عن بناء القلاع والحصون. اهتم المسلمون ببناء العديد من التظاهرات العمرانية المدهشة، والتي ساهمت في بناء الحضارة الإسلامية، وكذلك العربية، حيث أرادت الحضارة الإسلامية بناء القلاع والحصون، وهي حضارة انتشرت في العديد من المناطق حول العالم، لتصبح واحدة من أهم الحضارات. وأهميتها عبر التاريخ والتي حققت إنجازات وإنجازات كبيرة في كافة المجالات السياسية والاجتماعية والعسكرية والاقتصادية، وسنبين من خلالها أن المسلمين اهتموا ببناء القلاع والحصون.

بنى المسلمون القلاع والحصون

ولما كانت القلعة مكانا قويا وقاسيا، فإنها تُبنى بأمر الحاكم، والغرض منها حماية الناس من أخطار الأعداء والهجوم الذي قد يقع منهم، أما الحصن فهو بناء عسكري. وتحتوي على الكثير من الأسلحة والذخائر، والهدف منها الدفاع عن الدولة من خلال منع الاعتداء عليها، والإجابة الصحيحة على سؤال أن المسلمين كانوا مسؤولين عن بناء القلاع والحصون

  • لحماية حدود الدولة الإسلامية، فهي المقاعد العسكرية للجيوش أثناء المعارك.

تاريخ القلاع والحصون

منذ القدم لجأ الناس إلى التحصين لحماية أنفسهم من هجوم الأعداء، حيث كانت بدايته عندما أقامت القبائل السياج محاطًا بجذوع الأشجار والأشواك والأشجار أو الحجارة والأرض، وما يحدد هذا هو الطبيعي. أحوال الموقع، وتشير الدراسات الأثرية إلى أن معظم مدن الشام وبلاد ما بين النهرين وآسيا الصغرى ومصر كانت محمية بالقلاع والحصون، بالإضافة إلى وجود خنادق أمامها، ومن الجدير بالذكر أن أفضل الأماكن للبناء هي طرق التجارة والمواصلات، وكذلك النقاط الإستراتيجية الهامة، وكذلك حدود الدولة، وظلت القلاع والحصون تحتل المرتبة الأولى في الدفاع لعدة قرون، حتى جاء الجنس البشري لتصنيع الأسلحة النارية والمدافع.

أهم القلاع في التاريخ

تم بناء عدد كبير من القلاع على مر التاريخ، وأهمها مذكور أدناه

  • قلعة صلاح الدين – التي بناها صلاح الدين في مدينة القاهرة وتحديداً على قمة جبل المقطم حيث كان ذلك قبل مغادرته مصر وتوجه لتحرير القدس من سيطرة الصليبيين، وجدير بالذكر. أن هذا تم بعد انتهاء الحكم الفاطمي في مصر.
  • قلعة الموت في إيران – شيدتها طائفة الحشاشين لكنها كانت كارثة على المسلمين حتى أذن الله تعالى بإزالتها.
  • قلعة مصياف تقع في بلاد الشام حيث عمل الإسماعيليون على بنائها عندما كانت ضد السنة بالإضافة إلى خدمتها للصوفيين.
  • قلعة دمشق تعتبر الأقدم بين التحصينات العسكرية الإسلامية حيث بناها الأمويون ودمرها العباسيون بالإضافة إلى تعاون الفاطميين مع الصليبيين حتى استسلمت دمشق بعد القضاء على السلاجقة. .
  • قلعة حلب بُنيت في العصر الإسلامي، وبعد ذلك جدد سيف الدولة الحمداني بنائها عام 420 م أي الموافق 1029 م، لكن المغول فعلوا ما حدث في بلاد الشام.

وهكذا نصل إلى خاتمة مقالتنا بعد أن أوضحنا أن المسلمين كانوا مشغولين ببناء القلاع والحصون وكذلك تاريخ القلاع والحصون وأهم القلاع في التاريخ.