تقنية اليد الاصطناعية وتعويض الشخص الذي فقد ذراعه بسبب في علم الأحياء، تختلف الأسباب التي تدفع الأطباء إلى تركيب طرف اصطناعي في المرضى إذا كان هناك سبب مرضي أو عيب خلقي أو كان لدى المريض حادثة نتج عنها بتر أحد أطرافه، ومن خلالنا سنتعرف على التكنولوجيا التي تشمل تركيب اليد الصناعية، بالإضافة إلى تسليط الضوء على مكونات الأطراف الصناعية وفوائدها وسلبياتها في أطراف بشرية.

تقنية اليد التعويضية وتعويض من فقد ذراعه من في علم الأحياء

تعتبر الأطراف الصناعية من أفضل الحلول التي ساعدت الكثيرين على مواصلة حياتهم بشكل طبيعي دون الحاجة إلى مساعدة الآخرين، وتقنية اليد الاصطناعية وتعويض الشخص الذي فقد ذراعه بسبب  في علم الأحياء

  • الأطراف الاصطناعية.

الأطراف الاصطناعية ليست هي نفسها الجزء الحقيقي في تعامل الإنسان معها، فالأطراف الحقيقية يتم التحكم فيها من خلال أوامر يرسلها الدماغ إلى باقي أعضاء الجسم للقيام بشيء ما، بينما يتم توصيل الأطراف الاصطناعية بواسطة أسلاك ومشابك متصلة بالجسم لذلك يحتاج المريض إلى فترة أولية من الوقت للتأقلم معها.

ما هي الأطراف الصناعية

الأطراف الاصطناعية هي أعضاء اصطناعية تستخدم كبديل للأطراف المبتورة في جسم الإنسان، مثل اليدين والقدمين، وكان قدماء المصريين أول من تفوق في صناعة الأطراف الاصطناعية ذات الحجم المناسب والمريحة للارتداء. أكثر الأطراف الاصطناعية تقدمًا هي الأطراف التي تواكب عمل الطرف المبتور من حيث التقاط الإشارات المرسلة من الدماغ وترجمتها إلى الإجراء المطلوب. في الآونة الأخيرة، يتطلع الباحثون إلى تطوير أطراف صناعية ذكية مغطاة بجلد صناعي لنقل الأحاسيس المختلفة مثل الحرارة والباردة، وغيرها التي تحاكي الأعضاء المبتورة. وذلك لتعويض المرضى عن فقدان أي طرف مبتور.

المكونات التعويضية

الأطراف متشابهة جدًا في التصميم والتركيب، ولا تختلف المشكلة كثيرًا بين الأطراف السفلية والعلوية، حيث تحتوي جميعها على مكونات متشابهة وهي

  • حامل الأطراف الاصطناعية وهو مصنوع من مواد تساهم في حماية الطرف المبتور، مثل الإسفنج والسيليكون.
  • مقبس ليناسب الطرف المبتور.
  • المحور الاصطناعي.
  • قدم أو يد أو طرف الطرف الاصطناعي.
  • غلاف تجميلي يساعد على حماية الطرف الاصطناعي وهو مصمم لجعل الطرف الاصطناعي يبدو جيدًا ويتوافق مع أقصى الحدود الطبيعية قدر الإمكان.

مزايا البدلة

هناك العديد من المزايا للأطراف الصناعية، بما في ذلك

  • يمكنك المشي لمسافات أطول.
  • يمكنك الجلوس بشكل أفضل.
  • تحسن الحالة النفسية للمريض حتى يكون مستقلاً ومكتفيًا ذاتيًا دون مساعدة الآخرين.
  • تدوم الأطراف الصناعية لفترة طويلة وليست عرضة للتلف.
  • توفر الأطراف الصناعية نفس وظائف الطرف المبتور.
  • إنه خفيف الوزن، حيث يمكن إزالته وتغييره بسهولة بالغة.
  • يمكن صيانة الطرف الاصطناعي بشكل مستمر بالإضافة إلى توفر قطع الغيار المختلفة.
  • التقليل من مشاكل الجلد المحتملة.

عيوب الأطراف الصناعية

بالرغم من أن الأطراف الاصطناعية توفر إمكانية التنقل للمرضى، إلا أنهم قد يعانون من بعض المشاكل والعيوب فيها، ومن عيوب الأطراف الاصطناعية هي

  • التكلفة العالية لتركيب الأطراف الاصطناعية.
  • تتطلب بعض الأطراف الاصطناعية عمليات جراحية موسعة وجائرة لتتم زراعتها في جسم المريض مثل المفاصل الصناعية.
  • قد تكون حركة بعض الأطراف الاصطناعية محدودة، مثل الركبتين.
  • يمكن أن تسبب الأطراف الصناعية مشاكل جلدية مثل الحكة والالتهابات والجروح وغيرها.

وصلنا هنا إلى نهاية مقالنا عن تقنية اليد الاصطناعية وتعويض الشخص الذي فقد ذراعه من  في علم الأحياء، حيث نلقي الضوء على ماهية الأطراف الاصطناعية ومكوناتها، بالإضافة إلى مزايا وعيوب الأطراف الاصطناعية .