ما هي اختبارات A / B وما الذي تستخدم من أجله، يبحث العديد من المستخدمين عن هذه الاختبارات وما هي استخداماتها لذلك نود أن نسألك تفاصيلها الكاملة، حيث تُعرف اختبارات A / B بأنها أحد أهم الاختبارات تستخدم في المجالات التقنية، وتحديداً في مجالات مثل تصميم تجربة المستخدم أو التسويق عبر البريد الإلكتروني.
ما هي اختبارات A / B وما يتم استخدامها بالإضافة إلى ذلك، تقدم هذه الاختبارات ببساطة مقارنة بين خيارين ومقارنة بينهما، وعادة ما تكون هذه الخيارات إصدارات مختلفة من نفس الشيء، مثل مقارنة تصميمين مقترحين لـ غلاف الكتاب، أو تصميم منتج، كما يُعرف باختبارات A / B بأسماء أخرى، مثل اختبارات الانقسام، أو اختبارات القدر. الاسم الأخير مشتق من تجربة وضع الشيء نفسه في حاويتين مختلفتين.
ما هي اختبارات A/B وفيما تستخدم
ما هي اختبارات A / B وما يتم استخدامها تسمح لك هذه الاختبارات باختبار فرضيات مختلفة وجمع البيانات أولاً قبل إجراء أي تغيير أو قرار تفكر فيه.
كما هو معروف، عند استخدام هذه الاختبارات في مشاريع التصميم أو التطوير الكبيرة، أو حتى تسويق منتج مهم بميزانية كبيرة، يمكن لهذه الاختبارات أن تسهل العمل بشكل كبير، وتوفر الكثير من المال، ومفهوم اختبارات A / B ظهر لأول مرة من قبل الإحصائي وعالم الأحياء رونالد فيشر في عام 1920. تم استخدام هذا المفهوم لأول مرة من قبل نفس العالم في مشروع زراعي.
كما ترصد شبكة أخبار تن، في حالة تصميم موقع إلكتروني جديد، فإن فريق التصميم في حيرة من أمره بين أكثر من شكل ممكن للموقع. ومع ذلك، فهم بحاجة إلى طريقة لتحديد التصميم الذي قد يدفع الزائرين لقضاء المزيد من الوقت على الموقع، ويتم تنفيذ هذه الاختبارات من خلال إنشاء نموذج ثابت لتصميم الموقع، يسمى النموذج القياسي أو نموذج التحكم. بالإضافة إلى نموذج آخر يتم تطبيق التغييرات المطلوبة عليه، نموذج المتغير. بالطبع، النموذج الأول هو A والثاني هو B.
وأضافت المصادر أن مفهوم اختبارات أ / ب يعتمد على عشوائية العينة. على سبيل المثال، إذا أراد Facebook اختبار تغيير جديد على تصميم التطبيق أو موقع الويب، فإنه ينفذ التغيير ويقدمه إلى نصف المشتركين، أثناء تثبيت التصميم القياسي الأصلي للنصف الآخر، وبالتالي، مدى الذي يتفاعل المستخدمون مع التغيير الجديد يتم تتبعه ومقارنته بالتصميم الأصلي. يتم إجراء اختبار A / B على مدى فترة زمنية طويلة نسبيًا، وتتوفر أدوات مجانية لحساب الفترة الزمنية المناسبة.