المقارنة بين التعليم عن بعد والتعليم وجهاً لوجه هو الموضوع الذي سنتعرف عليه في هذه المقالة، حيث تختلف أنواع التعليم في العصر الحديث حسب شرح طريقة تلقي التعليم. التعليم التقليدي وأوجه الشبه والاختلاف بين التعليم عن بعد والتعليم الإلكتروني.

تعريف التعليم عن بعد

التعلم عن بعد هو امتداد للتعلم المفتوح أو التعلم بالمراسلة دون اتصال مباشر، وهو نفس التعلم الإلكتروني. كل منهما، أي المعلم والطالب، منفصلان في الزمان والمكان، ولكنهما على اتصال من خلال الوسائل التعليمية الإلكترونية أو المطبوعة أو من نوع آخر، مما يؤكد مبدأ التعلم المستمر ومبدأ التفرد الكلي. التعليم، ومبدأ التعلم الذاتي، ومبدأ حرية التعليم، وقد تطور التعليم عن بعد في العصر الحالي لمواكبة التطور التكنولوجي والتطور المعرفي.

تعريف التعليم وجهاً لوجه

يشير مفهوم التعليم التقليدي إلى العادات القديمة للتعليم التي كانت موجودة لفترة طويلة في المدارس والتي يعتبرها المجتمع مناسبة للتقاليد. يُعرف هذا التعليم أيضًا بالعودة إلى الأساسيات والتعليم العرفي والتعليم وجهًا لوجه وما إلى ذلك. تدعم أشكال الإصلاح التربوي الأساليب التعليمية القديمة غير التعليمية التي تعتمد على حاجة الطالب إلى التواجد في مكان المعلم والتواصل المباشر وجهاً لوجه، فضلاً عن الاعتماد على مناهج أكثر شمولاً تركز على احتياجات الطالب الفردية والتعبير عن الذات، والتعليم وجهاً لوجه لا يمكن أن يستمر دون وجود الطالب والمعلم في نفس المكان وفي نفس الوقت لتلقي العلم.

مقارنة بين التعليم عن بعد والتعليم وجهاً لوجه

عند إجراء مقارنة بين التعليم وجهاً لوجه والتعليم عن بعد، من الضروري معرفة كل منهما، ويجب أن نعرف أوجه التشابه والاختلاف بين التعليم عن بعد والتعليم وجهاً لوجه، وسيتم التعرف على ذلك في التالية

الفرق بين التعليم التقليدي والتعليم عن بعد

هناك مجموعة واسعة من الاختلافات الجوهرية بين التعليم التقليدي والتعليم عن بعد، وسنذكر هذه الاختلافات بالتفصيل أدناه

  • يعتمد الحضور أو التعلم التقليدي على حضور المتعلمين أو الطلاب على أساس يومي أو في أوقات متفق عليها في الفصل، وهو المكان المناسب لتلقي المعرفة، بينما يعمل التعليم عن بعد على توفير التعليم من خلال وسائل الإعلام. فهم لا يحتاجون إلى اتصال مباشر . مثل الإنترنت ووسائل الإعلام المختلفة.
  • يتم تقديم المحتوى التعليمي في التعليم التقليدي وجهًا لوجه بشكل عام في شكل كتب مطبوعة، بينما في التعليم عن بعد، يتم تقديم المحتوى التعليمي في شكل كتب ووثائق ومقالات إلكترونية ومواقع إلكترونية ومصادر إلكترونية متنوعة، مثل الصوت أو الفيديو.
  • عادة ما يكون دور الطلاب في التعليم وجهًا لوجه سلبيًا، لأن الطالب لا يساهم ولا يشارك في نقل التعلم، ولكن في التعليم عن بعد، يشارك الطلاب في عملية التعلم ويتم تبادل المعلومات بين المعلم والطالب. .
  • يعتمد التعليم عن بعد على التعلم المتزامن وغير المتزامن، ولكن في الفصل الدراسي التقليدي في التعليم وجهًا لوجه، يمكن للطلاب فقط الحصول على تعلمهم بشكل متزامن في نفس الوقت مع وجود حقيقي في الفصل، حيث يجب أن يكون المعلم والطلاب في نفس المكان والزمان.

أوجه التشابه بين التعليم عن بعد والتعليم الصفي

يمكن أن يقتصر التشابه بين التعليم عن بعد والتعليم التقليدي على حقيقة أن كل منهما يعتمد على وجود المعلم والطالب لحدوث العملية التعليمية وتتويج مرتكزاتها، بالإضافة إلى مهمة تدريس العلوم . من مدرس إلى طالب، سواء في التعليم عن بعد أو في التعليم التقليدي، يسعى الطلاب إلى تلقي المعرفة من المعلمين أو الأساتذة، ولكن بطرق ووسائل مختلفة.

مزايا التعليم عن بعد

أصبح التعليم عن بعد أو التعلم الإلكتروني من أهم أساليب التعليم اليوم نتيجة للتطور الكبير الذي يشمل مختلف جوانب الحياة، واعتماد معظم جوانب الحياة على الإنترنت والخدمات التي يقدمها، لما له من مزايا عديدة، ونذكر بعض مزايا التعليم عن بعد في الآتي

  • في التعليم عن بعد، لا تشكل المسافة أو مكان الإقامة عقبة أو صعوبة في التعلم والحصول على الشهادة.
  • من الممكن اختيار الوقت والمكان المناسبين للطلاب لبدء الدراسة والتعلم.
  • يساعد هذا التعليم الطلاب الملتزمين بدوام كامل على تطوير واكتساب مهارات جديدة أخرى.
  • يتم استخدام العديد من الوسائل المساعدة البصرية والسمعية وغيرها.
  • عادة ما تكون تكاليف التعليم عن بعد أقل من تكاليف التعليم التقليدي وجهاً لوجه.
  • يختلف دور المعلم في هذا التعليم عن الموجه وهو المصدر الوحيد للمعلومات لمهمة المشرف ومدير الطلاب.
  • يساعد على تذليل جميع العقبات والصعوبات التي تحول دون الوصول إلى المواد العلمية.
  • يعتمد هذا التعليم على التعلم الذاتي، ويؤدي إلى زيادة نشاط وفعالية الطالب، بالإضافة إلى ارتباطه بوسائل المعرفة المختلفة عبر الإنترنت.
  • لديك المزيد من المرونة، حيث أنه من السهل أيضًا تحديث وتعديل المحتوى التعليمي أو التدريبي.
  • قم بتوسيع فرص القبول للطلاب فيما يتعلق بالأماكن الأكاديمية المحدودة، مثل التعليم وجهاً لوجه، بالإضافة إلى توسيع نطاق التعليم نفسه.
  • كما يساهم في التقييم الفوري لمستوى الطلاب، والاعتراف بالنتائج والتصحيح السريع للأخطاء.
  • يسمح للطلاب بالتعلم والتدريب وإعادة التأهيل دون الحاجة إلى ترك وظائفهم ووظائفهم.
  • يمكنك من خلالها التواصل مع المعلمين في أي وقت وفي أي مكان وطرح الأسئلة التي تريد الإجابة عليها على الفور.
  • يتعلم الطالب ويرتكب أخطاء في بيئة خاصة بعيدًا عن باقي الطلاب، قادرًا على تخطي بعض الخطوات التي يعتبرها سهلة أو غير مناسبة.

مزايا التعليم وجهاً لوجه

هناك مزايا عديدة للتعليم الصفي أو التعليم التقليدي، وسنذكر ما يلي، ومن أهم هذه الخصائص

  • نقل المعلومات مباشرة بين شخصين، حيث يتم دمج الصوت والصورة مع المشاعر والعواطف.
  • ومن أهم مزاياها أن المعلم والطالب يلتقيان بشكل مباشر، وهذا في الإعلام والتعليم هو أقوى وسائل الاتصال واستقبال العلوم.
  • قد يكون أكثر ملاءمة وملاءمة لبعض المواد النظرية أو العملية التي تحتاج إلى القيام ببعض التجارب في المعامل.
  • تقديم الدراسة في بيئات تعليمية مختلفة، حتى في أفقر الناس، حتى لو لم يكن هناك كهرباء أو جهاز كمبيوتر، كما هو الحال في المناطق الفقيرة.
  • يوفر الاتصال المباشر بين المعلم والطلاب، وكذلك فرص التطبيق داخل المعامل والمختبرات.
  • وهي متوفرة لأنها تخدم شريحة كبيرة من الناس في المجتمع، بسبب اختلاف الظروف المعيشية بين المجتمعات، مما يجعلها أسهل وأسهل.

مساوئ التعليم عن بعد

على الرغم من التطورات الكبيرة التي يمر بها العالم وانتشار التعليم عن بعد في معظم دول العالم، إلا أنه لا يزال يواجه العديد من العقبات التي يمكن التغلب عليها بمرور الوقت، وفيما يلي أهم تلك العقبات أو السلبيات.

  • التكاليف الباهظة المطلوبة لتهيئة البيئة المناسبة للتعليم عن بعد كالكمبيوتر والإنترنت وغيرها.
  • خوف الطلاب من فقدان الدافع للتعلم، ومدى العزلة بسبب عدم التواصل المباشر بين المعلم والطالب وتفاعلهم.
  • عدم وجود عدد كافٍ من المعلمين ذوي الخبرة الكافية في هذا المجال.
  • الافتقار إلى البنية التحتية اللازمة في كثير من الحالات وفي العديد من البلدان لعملية التعليم عن بعد.
  • ضعف المساعدة الفنية ونقص التدريب والتطوير في هذا المجال.
  • يشتت انتباه الطالب عن العملية التعليمية بأشياء كثيرة، مثل الحركات والاقتراحات ومقاطع الفيديو وغيرها، والتي لها تأثير واضح على إيصال المعلومات.

مساوئ التعليم وجهاً لوجه

سيتم توضيح الجوانب السلبية للتعليم وجهاً لوجه لفهم طبيعة هذا التعلم بشكل أكبر، ولإظهار أوجه التشابه والاختلاف بين التعليم عن بعد والتعليم الإلكتروني، وسيتم ذكر أهم هذه الجوانب السلبية. في اليوم التالي

  • يفترض الطالب الدور السلبي في العملية التعليمية، لأن هذا النوع من التعليم يعتمد كليًا على شرح طريقة التلقين من قبل المعلم.
  • يهتم هذا التعليم بالجانب العقلي للطالب، وحفظ مجموعة من المعارف والمفاهيم وغيرها، مع إهمال الجوانب الأخرى.
  • تركيز المواد الدراسية على جانب الحفظ والحفظ، وإهمال الأنشطة التي تؤدي إلى تكوين واكتساب خبرات تفاعلية مختلفة.
  • من خلال تجاهل الفروق الفردية بين الطلاب، ونتيجة للتركيز على الموضوع، يتم إهمال طرق التفكير العلمي.
  • إهمال كل نشاط خارج الفصل أو الفصل، بالإضافة إلى إهمال تنمية الاتجاهات الأخرى والتوجهات الإيجابية للطالب.
  • النجاح في الامتحانات التي يقوم بها المعلم والتي تركز على حفظ المادة، يعتبر الأساس في هذا النوع من التعليم، وهذا يؤدي إلى إبادة روح التفكير العلمي والابتكار والحيوية في التعليم.
  • تقليل فرص الحصول على تعليم جيد، وكذلك توصيل المعلومات بشكل جيد بسبب وجود عدد كبير من الطلاب في الفصول الدراسية والفصول الدراسية.

في نهاية مقال بعنوان مقارنة بين التعليم عن بعد والتعليم وجهاً لوجه، أصبحنا على دراية بتعريف التعليم عن بعد والتعليم الإلكتروني، وكذلك أوجه التشابه والاختلاف بين التعليم عن بعد والتعليم وجهاً لوجه، وعرفوا أيضًا الفرق بين التعليم التقليدي والتعليم عن بعد باللغة الإنجليزية وفقًا لتعريفهم.