تجربتي مع المهارات هي من التجارب التي يطمح الكثير من الطلاب إلى تحقيقها، لأن الكثير من الطلاب قلقون بشأن هذا النوع من الاختبارات، والبعض يشعر بطاقة سلبية كبيرة تجاهه، ويمكن اعتبارها أزمة لكثير من الطلاب تسبب لهم الاهتمام لمجرد أنهم أخذوها، لذلك كنت حريصًا على معرفة المزيد عن تجارب الطلاب السابقين مع المهارات وأنواعها.

تجربتي مع المهارات

كانت تجربتي مع المهارات مفيدة للغاية، وذلك لأنه، مثل أي طالب، كان علي إجراء اختبار القدرات للدخول إلى الكلية التي آمل أن أذهب إليها بعد الانتهاء من المدرسة الثانوية، وكنت قلقًا للغاية بشأن اختبار اللياقة البدنية .

في ذلك الوقت، سمعت العديد من التجارب التي أكدت خوفي وقلقي من اختبار القدرات، وشعرت أن اجتيازه مستحيل بالنسبة لي، لكنني تمكنت من تحويل هذا الخوف إلى حافز للنجاح فيه.

لقد بحثت كثيرًا عن المعلومات المتوفرة عن المهارات، وجمعت كل المعلومات التي وجدتها في المنصات الإلكترونية، وخبرات الطلاب الذين مروا من قبل، بالإضافة إلى متابعة بعض المحطات التعليمية.

من خلال بحثي استطعت الحصول على الملخصات وبدأت في دراستها، وكثفت كل جهودي عليها، لكنني ارتكبت خطأً كبيراً حيث أهملت الشق اللفظي ولم أهتم به إلا قبل فترة وجيزة من الاختبار. قام بإجراء الاختبار وحقق نسبة نجاح بلغت 94٪.

قبل أن أجتاز باقي اختبارات الكفاءة، اشتريت كتابًا بعنوان “أهدافي”. ساعدني هذا الكتاب في معالجة نقاط ضعفي فيما يتعلق بالجانب اللفظي الذي أهملته في الاختبارات الأولية.

المشكلة التي واجهتها أمامي في الاستفادة من هذا الكتاب في تجربتي مع المهارات هي أن الكتاب يستغرق شهرين لدراسة وفهم محتواه، ولم يكن لدي سوى شهر واحد قبل موعد امتحاني، وهذا هو التحدي الذي أواجهه لديك. إنني أمر.

كان الحل الوحيد أمامي هو دراسة الأسئلة التي تمت الإجابة عليها في الكتاب، وفهم السؤال جيدًا، ثم تذكر كيفية الإجابة عليه. وهكذا، في هذه الفترة الزمنية القصيرة، تمكنت من تحسين مهاراتي والتخلص من نقاط ضعفي.

دخلت اختبار المهارات وجمعت كل تركيزي، وحاولت ألا يسيطر علي القلق، وساعدني الله في حل الاختبار والحصول على نتيجة مشرفة رغم ضيق الوقت، وكانت النتيجة 94٪. معدل النجاح.

وهكذا أكدت لي تجربتي مع المهارات أن الأمر ليس صعبًا كما كنت أعتقد، لكن معظم قلقي لم يكن له أي مبرر حقيقي سوى سماع بعض التجارب من أشخاص سلبيين لم يجتازوا اختباراتهم، لذلك قررت أن أشارك تجربتي. . على أمل أن يفيد الذين يجرون هذه الاختبارات ويخلصهم من مخاوفهم منها.

أنواع اختبارات القدرات

بناءً على ما تعلمته خلال تجربتي في المهارات، هناك عدة أنواع من اختبارات القدرات التي يمكن للطلاب إجراؤها، بما في ذلك

  1. اختبار التفكير التخطيطي يختبر قدرتك على التفكير المنطقي باستخدام الرسوم البيانية والمخططات الانسيابية.
  2. اختبار التفكير العددي اختبار القدرات العقلية لحل المسائل الرياضية من خلال النسب والمتوسطات وغيرها.
  3. الاستدلال اللفظي يقيم الاستدلال اللفظي.
  4. اختبار الاستدلال الاستقرائي – يختبر قدرتك على تحليل البيانات وقراءة الأنماط في بيئة معقدة.
  5. اختبار الحكم الظرفية يختبر قدرتك على حل المشكلات.
  6. التفكير المنطقي يختبر قدرتك على قراءة الأنماط وفهم تسلسل العلاقات بين الأشكال والصور.
  7. الاستدلال المجرد هو نوع من اختبار الذكاء يقيم المعرفة العامة للفرد وقدرته على تطبيقه في المواقف الجديدة.

تعليمات لمن يخضع لاختبار القدرات

يشعر العديد من الطلاب بالقلق غير المبرر بشأن اجتياز اختبار القدرات، لذلك من الأفضل أن تأخذ زمام المبادرة وتتبع هذه التعليمات، والتي ستساعدك على اجتياز اختبار القدرات بثقة دون خوف أو خوف. فيما يلي بعض هذه التعليمات

  • إذا وجدت سؤال اختبار صعبًا، فاتركه حتى تنتهي من حل باقي الأسئلة، ثم عد إلى النهاية.
  • استخدم وقت الفراغ للتحضير لاختبار المهارات، واقرأ عنه، واطلب من شركائك السابقين اجتيازه والاستفادة من خبراتهم.
  • حاول تحديد نقاط ضعفك ومعالجتها قبل دخول الاختبار ؛ يجب أن تحلها جيدًا قبل الامتحانات.
  • إذا شعرت في أي وقت بالإحباط أو الإرهاق، فمن الأفضل قراءة المزيد من قصص نجاحك السابقة على الفور لمنحك الطاقة والثقة التي تحتاجها.
  • اختبار المهارة هو أول شيء في مصلحة الطالب، لذلك يجب ألا تشعر بالخوف الشديد أو أي مشاعر سلبية أخرى معه لأنه من خلال هذا الاختبار ستزيد من ثقتك بنفسك.
  • يفضل أن تبدأ التحضير لاختبار القدرات قبل ستة أشهر على الأقل من الموعد المحدد، حتى تتمكن من تحقيق درجات عالية في هذا الاختبار.
  • عند التحضير للامتحانات، لا تشعر بالرضا عن المعلومات المتوفرة على الإنترنت، فأنت بحاجة إلى البحث في جميع الطرق التي يمكنك من خلالها جمع معلومات كافية حول محتوى هذه الاختبارات، والأسئلة المتوقعة منها، وطرق التفكير فيها. الإجابات. وإيجاد الحلول المناسبة لهم.
  • إذا وجدت فرصة للتدريب على اختبارات القدرات من قبل متخصصين في أحد مراكز التدريب الموثوقة، فسيكون هذا خيارًا جيدًا وسيسمح لك باكتساب المزيد من الثقة بالنفس، خاصة وأنك ستتمكن من ذلك أثناء التدريب من خلال اختبارات تأهيل شبيهة باختبارات المهارات الحقيقية.
  • إن فكرة الكسل في التحضير لاختبارات المهارة لن تنجح، بل على العكس من ذلك، يجب أخذ الأمر على محمل الجد لأن ذلك سيؤثر حتماً على النتيجة الإجمالية للاختبارات، وهذا ما أكدته جميع التجارب السابقة.

تجارب الآخرين ذوي القدرات

يعد اختبار القدرة من أكثر الاختبارات رعبا للطلاب، لأنه اختبار لا يتمتع بسمعة طيبة لدى الكثيرين منهم، لأنه يؤثر على مستقبل الطالب ودخوله إلى الجامعة التي يطمح إليها.

بعد اجتياز اختبارات القدرات كشف الطلاب عن تفاصيل التجربة قائلين

  • “كانت تجربتي مع المهارات فريدة من نوعها، حيث درست لاجتياز اختبار القدرات لمدة شهر واحد فقط. أعلم أنني لم أكن على ما يرام وكنت متراخياً للغاية في التحضير للاختبار والتحضير له، لكنني ما زلت أحصل على نتيجة 82٪.
  • قال آخر لم أدرس جيدًا لاختبار القدرات، وذهبت فقط إلى أساسيات بعض المواقع ومنصات الإنترنت، وحصلت على نتيجة 85٪ في الاختبار.
  • وحققت طالبة أخرى في الاختبار 79٪، وكانت فرحة كبيرة لها رغم أنها توقعت الحصول على أكثر من 80٪، إلا أنها عبرت عن رضاها بالنتيجة وسعادتها بها.
  • هذا طالب آخر يقول إن تجربتي مع المهارات مختلفة قليلاً ؛ لم أكن راضيًا عن قراءة المذكرات أو متابعة المحطات والمواقع، لكنني لجأت إلى أحد مراكز التدريب التي تقدم خدمات تدريبية لحل اختبارات القدرات من خلال شرح محتوى موضوع الاختبار واجتياز النماذج للطالب. محاكاة لاختبارات المهارات الحقيقية، وخضعي لهذا التدريب أعدني للاختبار وأنا واثق من قدرتي، تمكنت من تحقيق النجاح وتمكنت من الحصول على نسبة نجاح 98٪، وهو ما فاق توقعاتي وجعلني سعيدًا جدًا . .

تجربتي مع المهارات ستساعد الكثير من الناس على الاستعداد للاختبار بشكل صحيح وتوفير الكثير من الجهد، ومن يقرأ تجربتي سيكون على يقين من أن الأمر ليس بالصعوبة التي يتخيلها البعض، لكنه يحتاج إلى بعض الإصلاحات للنجاح فيه سهل وسهل.