من هم طالبان وماذا يريدون .. القوات الأمريكية وبالتالي أصبحت مواقع عسكرية، مدن وبلدات رئيسية تحت سيطرة طالبان، وسنشرح من هم طالبان وماذا يريدون.

من هم طالبان وماذا يريدون

طالبان، التي تعني (الطلاب) بلغة الباشتو، هي جماعة متمردة ضد الحكومة الغربية في العاصمة كابول، حيث تكونت الحركة من مجموعة مقاتلين قاتلوا ضد القوات السوفيتية على مدار الثمانين عامًا. بدعم من وكالة المخابرات المركزية وطالبان تريد استعادة الشريعة الإسلامية في أفغانستان، منذ الإطاحة بها في عام 2001 م، مما دفع كل شخص يعيش في البلاد إلى التكيف مع أسلوب الحكم الجديد، الذي لم يكن موجودًا قبل عقدين من الزمن.، لأنهم عندما حكموا أفغانستان للمرة الأخيرة بين عامي 1996 و 2001. لم تكن المرأة قادرة على العمل في أي قطاع. كما منعوا الفتيات من الذهاب إلى المدرسة وإكمال تعليمهن. بالإضافة إلى ذلك، اضطرت النساء إلى تغطية وجوههن بالكامل، بالإضافة إلى مرافقة قريب ذكر عند المغادرة، ومنعن الموسيقى والتلفزيون والسينما من المنزل.

كيف استعادت طالبان السيطرة

بدأت الحركة في كسب الدعم لنفسها من خلال استخدام النظام الأمني ​​الباكستاني، فعند الإطاحة بطالبان ذهب بعض القادة إلى باكستان ليأمنوا من هجمات القوات الأمريكية، ومن بقي منهم في أفغانستان. بدأ بسحب المجندين من أجل محاربة الاستعمار، فضلاً عن الفساد المستشري في البلاد. على مدى العقدين الماضيين، استمرت الحركة في الانسحاب التدريجي من قرية بعد قرية، وهي شرح طريقة تعتمد على جمع أكبر عدد من الناس من حيث الشعبية، وتحصل حركة طالبان على أموالها من عدة مصادر مختلفة، منذ ذلك الحين بعضهم يعمل في تهريب المخدرات، والبعض الآخر يعمل من خلال جرائم التهريب، بالإضافة إلى فرض ضرائب على المزارعين، بالإضافة إلى مشاركة بعضهم في عمليات الخطف وطلب الفدية، وكذلك الحصول على السلاح من خلال التبرعات، و في بعض الأحيان من خلال عمليات الشراء والسرقة، فكل هذه العوامل تعيدهم إلى موقع القوة والسيطرة.

نقل السلطة إلى طالبان

أعلنت وزارة الداخلية الأفغانية بدء حركة طالبان في دخول العاصمة كابول من جميع الجهات، حيث أفاد المتحدث باسم طالبان أن الحركة تعمل على إجراء مباحثات مع الحكومة الأفغانية لتسليم كابول سلميا، ولا أريد أخذها. الانتقام من أي شخص، لذلك طلب رئيس دولة أفغانستان (أشرف غني) من قوات الأمن استخدام الوسائل السلمية حفاظًا على سلامة جميع المواطنين، بالإضافة إلى الحفاظ على النظام العام في العاصمة كابول.

الرئيس الأفغاني يهرب

ودخلت الحركة العاصمة كابول، خاصة القصر الرئاسي في أفغانستان، بعد ساعات فقط من فرار الرئيس (أشرف غني) من البلاد يوم الأحد، وهو ما اعتبر علامة واضحة على أن الحركة قادرة على السيطرة على دولة أفغانستان. القصر الرئاسي يخلو من أي ممثلين، بالإضافة إلى أن الحركة كانت تتشاور مع الحكومة الأفغانية لتقرير من سيحكم البلاد، خلال تقدمها السريع والعسكري في جميع أنحاء البلاد، فقد سيطرت على العديد من المدن الكبرى، مع مقاومة قليلة أو معدومة إلى حد ما، على الرغم من أن هذه المحادثات مع الحكومة قد تم تعليقها نتيجة الانشقاق المفاجئ للرئيس الأفغاني.

في نهاية مقالنا شرحنا من هم طالبان وماذا يريدون، وكيف استعادت طالبان السيطرة ونقل السلطة إلى طالبان، وكذلك هروب الرئيس الأفغاني.