وإذا ضربت الكؤوس نهي ما في الحديث وهو عنوان هذه المقالة، وقد عُرفت كتب السنة النبوية باحتوائها على الضعيف والصحيح والملفق. بيان حكم القذف بأعلى الفسق والعصيان.

إذا طرقت الأكواب حرام ما بداخلها

هذا الحديث لا أصل له في السنة النبوية الصافية، ولم يروه رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا أصل له في كتب الموضوع، ويبدو أنه متأخر. الحديث في حاله وانتشاره بين الناس، وقال ابن باز في هذا الحديث “لا”، وأما صالح الفوزان، فقال في صحة هذا الحديث غير صحيح، غير صحيح. .

قواعد تحطيم الكؤوس

يحرم على المسلم أن يضرب كأسه بكأس صاحبه إذا كانت نيته شرب الخمر. وهذا الحكم ذكره أبو حامد الغزالي في كتابه “إحياء علوم الدين”، حيث قال “إذا اجتمعت جماعة وزينت محلاً وجلبوا ماكنات وكؤوس وصبوا فيها خبز الزنجبيل وركبوا ملاحاً. عليهم وإعطائهم الماء، فيأخذون من الحوض ويشربون، ويحيون بعضهم بعضا بكلامهم المعتاد ممنوع عليهم حتى لو كان الشراب مسموحا به. لأن في هذا تقليد لأهل الفساد ”.

قواعد التشبه بالمعصية والفاسقين

وبعد بيان إجابة السؤال (إذا طرقت الكؤوس نهي عن صحة الحديث، فيذكر حكم تقليد العاصي والفاسق. يحرم على المسلم التشبه بالمعصية والفسق بعمل ما يميزهم وما يميزهم. إذا كنت تنوي عدم تقليدهم.

وبهذا فقد خلص في هذا المقال الذي عنوانه إذا ضربت الكؤوس فالمحرم فيه هو صحة الحديث الذي تبين فيه أن الحديث المذكور ليس من السنة النبوية. وتم إيضاح تحريم الضرب بالنظارات، تقليدًا لأهل المعصية، وفي نهاية هذا المقال تم بين حكم التشبه بأهل الفسق والعصيان.