ويفسر هذا في الحديث دلالة حسن معاملته مع أهله. وقد حث الرسول صلى الله عليه وسلم المسلمين على حسن معاملة الإنسان لأهله، حتى لا يؤذيهم أو يضرهم ويلبي مطالبهم. عند دخوله الجنة قال رسولنا الكريم (خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي)، لذلك يجب أن نقتدي برسولنا الكريم في الخير. أي أن خير الرجل يجب أن يكون لأهله قبل الغرباء.

في الحديث دلالة على حسن تعامل النبي مع أهله، فهل هذا يدل على ذلك

كان الرسول لطيفا على أهله، فكان يكرمهم ويتعاطف معهم، فحسن معاملته لزوجاته وبناته. على المسلم أن يحذو حذو رسوله الكريم ويعامل أهله بالخير ويغرس فيهم المحبة والهدوء، ويبتعد عن الغضب والملل لأقل الأسباب التي قد تؤدي إلى الخلافات والتفكك الأسري لقلة حب الأسرة. والحنان. والألفة التي توحدهم.