يحب الله المحسنين، فكيف أكون حسنًا مع جاري وصديقي، فالصدقة هي صفة من صفات المصلين المقربين، وهي معروفة بالكمال، ولكن في المصطلحات القانونية هي أن أفعل ما هو مطلوب قانونيًا. الوجه الطيب وحقيقته أن تعبد الله كأنك تراه، وإن لم تراه يراك، فتصاحب الصدقة العطاء على كل ما ينفع العباد والوطن. وبالصدقة والأعياد والعطاء، وأداء الواجب وإقرار النعمة، يقدم المحسن النفع والخير للآخرين، ولا يضر أحدا منهم، ويربطهم إذا قطعوه.

يحب الله فاعلي الخير فكيف أكون طيبًا مع جاري

اتسم الله بالإحسان، فهو صاحب النعمة والنعمة بكل ما خلقه في الكون، كما أنعم على عبيده بركات عديدة غير معدية ومعدودة، فيعفو عن الذين أساءوا. والمغفر للخطيئة، فهو خالق الإنسان في أحسن صوره، وخير لمن كان جنينًا في بطن أمه أن يصير شيئًا كبيرًا.