ما أثار حفيظة الكاتب هو فشل الحاضرين في توجيه الشاب الخطأ وإنصاف العامل. يعتبر الشباب عماد الأمة والمجتمع، وهم من يتم تدريبهم لحماية الأفراد والمجتمعات. قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم “لقد ساعدتم الشباب في مسيرة شهر، أي أن الشباب هم الركيزة التي يجب أن يقوم بها المجتمع لأن لديهم القوة والطاقة لفعل كل شيء و تحمل كل الأعباء التي تقع عليهم. لذلك، يجب على الدول أن تهتم بمستقبل الشباب وتوفر لهم مستقبلًا مزدهرًا.

ما أزعج الكاتب هو فشل الحاضرين في القيام بدورهم في توجيه الشاب الخطأ والإنصاف للعامل. يجب على الدولة توفير كل الوسائل التي تساعد الشباب على التطور من أنفسهم لخدمة مجتمعاتهم. الجواب هناك بعض الأخطاء في إرشاد الشباب، ولا يوجد توجيه لهؤلاء الشباب خاصة في تعديل السلوك، وهو من أهم الأمور التي تساعد في إرشاد الشباب. للعامل حق مكفول له بجميع القوانين، وقد كفلته له نصوص القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة.