وبالتعاون مع مجموعتكم، اذكروا ثلاثة أمثلة أخرى للقسم بغير الله

إذا تحدثنا عن هذا الموضوع وشرحنا لماذا يلجأ الإنسان إلى اليمين، نجد أنه إذا أراد الشخص إثبات شيء ما، فإنه يقسم، أو يريد الترويج لشيء ما في البيع والشراء، فإنه يقسم، أما القسم فهو من ما لا يستحب في الدين الإسلامي خوفاً من أن يرتكب الإنسان خطأً أو حنثاً في يمينه ويكون في هذه الحال أنه مذنب باليمين، ويلزمه التكفير عن اليمين وهو من عدة ومنها صيام ثلاثة أيام أو تحرير الرقبة. ولهذا لا بد من التنويه إلى أنه لا يجوز التقليل من شأن اليمين، كأنه أمر بسيط لا يحاسب الله عليه.

أذكر ثلاثة أمثلة أخرى للقسم بغير الله

على المسلم أن يبذل ما أمكنه من جهد لتفادي اليمين، ولكن إذا اضطر إلى ذلك فلا يحلف إلا بالله تعالى، لأنه لا يجوز الحلف بغيره ؛ لأن البعض قد يلجأ إلى الحلف. على الوالدين أو الأنبياء أن يؤكدوا أفعالهم، لكن الدين لا يسمح بذلك لأن الله وحده هو الذي يؤمن به ويؤمن به الناس. وتجدر الإشارة كذلك إلى أن المسلم إذا حلف، فإنه لا يحلف عادة اليمين ويسهل عمله، فيقسم على كل شيء، لأن الله تعالى يقدس أسماءه وصفاته، ولا ينبغي الاستخفاف بها حتى نتعامل معها. لا تسقط في غضب الله وسيأتي عقابه علينا. لذلك يجب الحد من السب إلا للضرورة.