قضى على فتنة الخوارج

الفتنة التي دارت في العراق بين السنة والشيعة نتج عنها مقتل أعداد كبيرة من المسلمين بعد اشتعال نار الفتنة بين أنصار الشيعة في العراق وسنة الشام بقيادة معاوية بن أبي. سفيان حيث سعى المسلمون للقضاء على هذه الفتنة لمنع إراقة الدماء ومنع أي تسلل إلى الدين الإسلامي الذي يمس العقيدة ويدخل الشك في نفوس المسلمين.

القضاء على فتنة الخوارج

تعتبر فتنة الخوارج من أكبر الفتن التي حدثت في التاريخ الإسلامي لخطورتها وتأثيرها على المسلمين، حيث بذل الكثير من الصحابة جهودًا للقضاء على هذه الفتنة، ومنهم عثمان بن عفان وعلي بن أبي طالب حيث كان تنازل الابن الحسن عن الحكم حتى لا تراق دماء المسلمين.