وهي من القصص التي يعجب بها أهل الوطن في السعودية، والتي دافع فيها الضحية عن المجرم، وظهر فيها شعور الأمومة والطفولة في مكانها الخطأ ومع الشخص الخطأ تمامًا.

نايف محمد القردي

  • تبدأ القصة في مدينة الدمام وتحديداً في أحد مستشفيات المنطقة الشرقية.
  • في عام 1414 هـ دخول زوجة المواطن السعودي محمد القردي المستشفى.
  • للولادة، وعندما اكتملت الولادة بأمان وكان الطفل بين ذراعي والديه، جاءت الممرضة لتأخذ الطفل إلى قسم التطعيمات.
  • ولإعطائه اللقاحات الأولى، قامت الأم بتسليمها للطفل في أمان وسعادة.
  • انتظرت عودة طفلها إليها مرة أخرى، لكن الانتظار طالت ولم يقطعه الاجتماع مرة أخرى.
  • عندما تأخرت الممرضة، بدأ الزوج وزوج أخته بالبحث عن الطفل خارج المستشفى، لكن لم يتم العثور عليه في أي مكان.
  • لنبدأ من خلال الموقع الرسمي قصة نايف القردي الذي اختطفته إحدى النساء اللواتي تنكرن بزي ممرضة.
  • أخرجته من المستشفى واختفت إلى الأبد، حيث لم تكن هناك كاميرات أمنية في ذلك الوقت.
  • لم تتمكن الشرطة من الوصول إلى المخطوفة لأن أحداً لم يتعرف على أوصافها داخل المستشفى أو خارجه.
  • وفشلت الشرطة في استئصال الأطفال نهائيا لمدة 27 عاما.

استقبال نايف القردي

  • نشأ نايف مع المخطوفة طوال حياته، حيث كان يعتقد أنها والدته وأنه مع تلك المرأة.
  • 3 أطفال من زوجها الأول و 3 أطفال خطفتهم بينهم نايف القردي.
  • بعد أن خطفت المرأة الأطفال، عاملتهم مثل أمهم، فظنوا أنها أمهم حقًا، لأنها بالطبع اختطفتهم منذ صغرهم.
  • لذلك لم يدركوا أبدًا أنها ستكون خاطفًا حتى أخرج شاب ورقة رسمية عندما كان كبيرًا بما يكفي لبدء العمل.
  • لكن الشرطة وجدت معلومات كاذبة في شهادة ميلاد الشاب واشتبهت في تزوير الأوراق الرسمية.
  • لذلك قاموا بتحليل الحمض النووي الذي يثبت أو ينفي النسب والذي أكد أن الأولاد الثلاثة ليسوا أبناء السيدة.
  • التي اعترفت على الفور بخطفها الشباب من أمهاتهم منذ يومهم الأول في هذه الحياة.
  • عندما نشرت الشرطة قصة نايف القردي حتى عثرت عليه عائلته، اتصلت الأم بسرعة بالشرطة.
  • تم تأكيد النسب، فسافر نايف من الدمام إلى مدينة جيزان لاستقباله في موكب أسطوري.
  • من أهل السعودية وعائلته، حيث توافد عدد رائع من السيارات على الطريق بين المدينتين للترحيب بعودة الابن الضال.
  • بعد اكتمال لم الشمل، أعلنت الأسرة المشرفة فرحتهم الغامرة.
  • وقال نايف إنه يشكر الله كل ليلة على إيجاد والدته وأبيه وأنه كان يراهم قبل وفاته.

قصة نايف القردي وخاطف الدمام

  • الخاطف هي مريم الحساوية التي كانت تسكن في الدمام وتحديدا في حي المزروعية.
  • عُرفت في وسط الحي باسم مريم، ولا تحب التحدث كثيرًا مع الجيران، مثل جميع أطفالها.
  • تزوجت مريم 3 مرات ولديها 3 أبناء من زوجها الأول، ابنتان وابن واحد، وأولادها بالغون ومتزوجون ولديها أحفاد.
  • خطفت مريم 3 أطفال، الأول عام 1414 هـ، والثاني عام 1417 هـ، والثالث عام 1420 هـ.
  • عندما فعلت مريم ذلك، عاملت الأطفال كما لو كانت أمهم الحقيقية، ودخلتهم المدارس وعملت على دراستهم حتى أنهوا تعليمهم الثانوي.
  • ولم تنته قصة نايف القردي عند هذه النقطة، بل عندما ألقت الشرطة القبض على خاطف الدمام.
  • ودافع عنها الأولاد المخطوفون، وخاصة نايف، الذي قال إنها عاملته مثل والدته لدرجة أنه لم يظن أنه ليس ابنها الحقيقي.
  • لذلك، لن يسمح بتوجيه أي اتهامات ضدها وسيدافع عنها تكريماً للسنوات التي قضاها معها بسعادة وسعادة.
  • لم تحرمه من أي شيء قط وفضلته على نفسها.
  • لكن كلام نايف لم يؤخذ بعين الاعتبار، واعتقل المرأة.
  • الأمر الذي أنهى قصتها بالحكم عليها بالإعدام توبيخًا لها.