أقيمت الديوانيات في عهد الخليفة، وهي الدراسات الاجتماعية للوسيط الأول

يختلف عهد الخلفاء الراشدين عن الحكم من بعدهم، حيث كان اهتمامهم كله في كيفية نشر الدين الإسلامي، والحفاظ على استقرار بلادهم، وتلبية احتياجات الناس، من خلال الأعمال التي يقومون بها، والتي من شأنهم رفع قيمة دولتهم وترسيخ حكمهم، حيث كان عهد الخليفة عثمان بن عفان من العصور المميزة. والتي تركز على كيفية الحفاظ على القرآن الكريم من الضياع والتشويه، وذلك بنسخه وتوزيعه على جميع البلدان التي دخلت فيها الألسنة العربية، مما أدى إلى اختلاف اللهجات التي هددت القرآن بتحريفه.

المكاتب أنشئت في عهد الخليفة الأول للدراسات الاجتماعية

بعد وفاة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم لم يختلف المسلمون في توليه الحكم، فكان الخليفة أبو بكر الصديق المرشد الذي أوصى به الرسول لإدارة شؤون المسلمين. وبعده جاء الخليفة عمر بن الخطاب الذي تميز بالقوة والعدالة ولقب بالفاروق لأنه ميز بين الحق والباطل.